التصعيد الجنوبي مستمر.. غارات وقصف وصفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة!

لبنان 8 نيسان, 2024

لا تزال الجبهة الجنوبية على اشتعالها المستمر منذ تشرين الأول الماضي، على وقع القصف المتبادل والمستمر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، والذي يتأرجح ما بين التصعيد والتهدئة النسبية. ففيما طالت الغارات وقذائف المدفعية بلدات جنوبيّة عدّة اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّ صفارات الإنذار دوّت في كريات شمونة ومحيطها، خشية تسلّل طائرات مسيّرة من لبنان.

في هذا الإطار أيضًا، أعلن “حزب الله” أنّه شن ‏عند الساعة (01:45) من بعد الظهر هجومًا جويًا بمسيرة انقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري، وأصاب هدفه ‏بدقة.

بينما نعى “الحزب” أحمد أمين شمس الدين “عبد الله” مواليد عام ١٩٩٠ من بلدة مركبا وسكان بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، وعلي أحمد حسين “عباس جعفر” مواليد عام 1984 من مدينة بيروت.

بالمقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب. في وقت استهدفت غارة إسرائيلية أطراف بلدة كفرشوبا. بينما طالت غارتان خراج بلدة كفرحمام.

وفي أعقاب القصف الجوي الذي استهدف حي المسلخ – فوق الشاليهات في بلدة الخيام، قصفت المدفعية الإسرائيلية وبشكل مركز، نفس المكان الذي استهدفته الغارة. كما طاول القصف منطقة وادي العصافير في البلدة وأطراف بلدتي ديرميماس وكفركلا وتلة حمامص.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنّ طائراته الحربية هاجمت بنية تحتية عسكرية لحزب الله في الخيام أثناء وجود عنصر من الحزب.

كذلك طال القصف الإسرائيلي اليوم أطراف ميس الجبل. بعد أن استهدف قصف مدفعي سهل مرجعيون صباحًا.

فيما شهدت أجواء كسروان وجبيل والمتن تحليقًا كثيفًا للطيران الحربي الإسرائيلي.

بعد أن كان الطيران الحربي قد استهدف عند الأولى و40 دقيقة ليلًا، بصاروخين منزلًا في بلدة كفركلا من دون وقوع إصابات.

كذلك يشار إلى أنّ الجيش الإسرائيلي قد صعّد من قصفه ليلًا وحتى صباح اليوم، حيث أغار ليلًا على منزل مأهول في بلدة السلطانية في القطاع الأوسط، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى نقلوا جميعًا إلى مستشفى تبنين الحكومي.

كما أدت الغارة إلى إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والمنازل المجاورة للمنزل المستهدف الذي يقع في دائرة تجمع سكني، ففقدت أكثر من 10 عائلات مسكنها بسبب تضرر منازلها، بالإضافة إلى البنى التحتية في مكان الغارة.

فيما استمرت المؤسسات المدنية والرسمية الصحية والدفاع المدني برفع الأنقاض حتى صباح اليوم.

واللافت أن الطيران الاستطلاعي كثّف من طلعاته منذ يومين، ولم يغب عن سماء الجنوب وبخاصة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق وقرى جنوب الليطاني.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق ليلًا، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية اللبنانية في القطاعين الغربي والأوسط.

وفجرًا، استهدف بنيران رشاشاته الثقيلة الشارع العام المتاخم للحدود قرب بلدتي رامية وعيتا الشعب في القطاع الأوسط.

وسجل منذ السابعة من صباح اليوم، تحليق للطيران الاستطلاعي بكثافة فوق مجرى نهر الليطاني .

يذكر أن المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة أقفلت اليوم في المنطقة المجاورة لبلدتي تبنين والسلطانية.

من جهة أخرى، أعلنت مصلحة الإنتاج في مؤسسة مياه لبنان الجنوبي في بيان أنها “قامت بتسليم وتركيب خزانات عامة احتياطية مقدمة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في القرى والبلدات التي تتعرض لاعتداءات إسرائيلية، إذ تم تسليم وتركيب خزانات بلاستيكية سعة كل منها 10000 ليتر في كل من عدشيت، القصير، ديرسريان، ويحمر”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us