الحرارة في لبنان تتخطّى الـ35.. وآسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ!

لبنان 23 نيسان, 2024

يستقبل لبنان طقسًا صيفيًا بامتياز، حيث تتخطّى درجات الحرارة الـ35 درجة، وتترافق مع طبقات من الغبار.

فقد توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يكون الطقس غدا غائما جزئيا بسحب مرتفعة مع إرتفاع إضافي ملحوظ في درجات الحرارة وانخفاض إضافي في نسبة الرطوبة، ويتوقع ظهور طبقات خفيفة من الغبار اعتباراً من بعد الظهر.

وجاء في النشرة الآتي:

-الحال العامة: يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط بكتل هوائية حارة مع رياح خماسينية مغبرة مصدرها مصر تؤدي إلى ارتفاع ملموس في درجات الحرارة وتبلغ ذروتها يوم الخميس حيث تتخطى الـ35 درجة على الساحل وفي الداخل، على أن تنحسر تدريجاً يوم الجمعة.

ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر نيسان في بيروت بين 15 و24، في طرابلس بين 13 و23 وفي زحلة بين 9 و22 درجة.

-الطقس المتوقع في لبنان:

الثلثاء: مُشمس مع ارتفاع ملموس في درجات الحرارة والتي تتخطى معدلاتها الموسمية مع انخفاض في نسبة الرطوبة.

الأربعاء: غائم جزئيا بسحب مرتفعة مع ارتفاع إضافي ملحوظ في درجات الحرارة وانخفاض إضافي في نسبة الرطوبة، ويتوقع ظهور طبقات خفيفة من الغبار اعتبارا من بعد الظهر.

الخميس: غائم بسحب مرتفعة مع استمرار الارتفاع في درجات الحرارة وبقاء نسبة الرطوبة منخفضة نهارا، تنشط الرياح محليا وتصل سرعتها لحدود الـ50 كلم/س، مع غبار في الأجواء يؤدي الى سوء في الرؤية أحيانا ابتداءا من المساء وانخفاض درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة، على أن يتحوّل الطقس إلى غائم بسحب متوسطة مع احتمال تشكل الضباب.

الجمعة: غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وارتفاع في نسبة الرطوبة.

-الحرارة على الساحل من 20 الى 30 درجة، فوق الجبال من 18 الى 27 درجة، في الداخل من 15 الى 34 درجة.
-الرياح السطحية: شمالية غربية إلى شمالية شرقية، سرعتها بين 10 و30 كم/س.
-الانقشاع: متوسط إجمالا.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 45 و65 في المئة.
-حال البحر: منخفض ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء:21 درجة.
-الضغط الجوي: 763 ملم زئبق.

آسيا.. الأكثر تضرراً!

وسط التغير المناخي الذي يخيّم على العالم ككل، أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، أن آسيا كانت “الإقليم الأكثر تضررا من الكوارث” المرتبطة بالمناخ في العام 2023، حيث أودت الفيضانات والعواصف بحياة ضحايا وكانت لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد.

وقالت الأمينة العامة للمنظمة سيليستى ساولو في تقرير صادر عن المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن “2023 كان العام الأحرَّ على الإطلاق الذي شهده الكثير من بلدان الإقليم طوال تاريخها، إلى جانب ما شهدته من وابلٍ من الظروف المتطرفة التي تراوحت من الجفاف وموجات الحر إلى الفيضانات والعواصف”.

وأضافت: “أدى تغيّر المناخ إلى زيادة تواتر هذه الظواهر وتفاقُم شدتها، وهو ما يخلِّف آثاراً بالغة على المجتمعات والاقتصادات، والأهم من ذلك، على حياة البشر والبيئة التي نعيش فيها”.

وسلَّط هذا التقرير عن حالة المناخ في آسيا في 2023 الضوء على المعدل المتسارِع لمؤشرات تغير المناخ الرئيسية، مثل درجة حرارة السطح وانحسار الأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر، وهي مؤشرات سيكون لها عواقب كبيرة على المجتمعات والاقتصادات والنظم الإيكولوجية في الإقليم.

ففي عام 2023، سجَّلت درجات حرارة سطح البحر في شمال غرب المحيط الهادئ مستويات هي الأعلى على الإطلاق، بل إن المنطقة القطبية الشمالية تأثرت بموجة حر بحرية، وفق التقرير.

وترتفع درجات الحرارة في آسيا بمعدل أسرع من المتوسط العالمي. وهذا الاتجاه للاحترار قد تضاعف تقريباً منذ الفترة 1961-1990.

ووفقاً لقاعدة البيانات الدولية للكوارث، أُبلِغ في عام 2023 عما مجموعه 79 كارثة حدثت في آسيا نجمت عن ظواهر جوية وهيدرولوجية خطيرة. وارتبط أكثر من 80% من هذه الكوارث بالفيضانات والعواصف، وأدت إلى وفاة أكثر من 2000 شخص وتضرُّر تسعة ملايين آخرين تضرراً مباشراً.

وقالت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ أرميدا سالسيا أليجاهبانا “تأثرت البلدان المُعرَّضة للخطر أكثر من غيرها مرة أخرى في عام 2023. فعلى سبيل المثال، ضرب الإعصار المداري موكا بنغلاديش وميانمار، وهو أقوى إعصار تشكَّل في خليج البنغال في العقد الماضي. ويرجع الفضل إلى الإنذار المبكر والتأهب الأفضل في إنقاذ آلاف الأرواح”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us