الحرب تدق أجراسها في لبنان.. جبهة الجنوب تدفع نحو المواجهة المفتوحة!

لبنان 9 أيار, 2024

شهدت الساعات الماضية معارك ساخنة عند الجبهة الجنوبية، وفي جديد التطورات الميدانية، استهدف حزب الله مجموعة جنود اسرائيليين في محيط موقع جل العلام بصاروخ “بركان” من العيار الثقيل”.‏

وأعلن الحزب في بيان له أنّه “استهدف بمسيّرات القيادة العسكرية في مستوطنة كفرغلعادي ومحيطها”.

وأضاف “الحزب” أنّه “أوقع ضباط القيادة العسكريّة وجنودها بين قتلى وجرحى”.

إلى ذلك، يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي تحليقه، وقد شنّ اليوم الخميس، غارةً ثانيةً على بلدة عيتا الشعب.

كما حلق الطيران الاسرائيلي فوق القطاع الشرقي على علو منخفض جدًا خارقًا جدار الصوت، كذلك خرق الطيران جدار الصوت فوق منطقة جزين.

وقصفت مدفعية القوات الاسرائيلية اطراف بلدة الناقورة.

واغار الطيران الحربي على وطى الخيام مباشرةً قبل خرق جدار الصوت مرات عدة.

استهداف سيارة في صور

وكانت مسيّرة إسرائيليّة، قد استهدفت صباح اليوم سيارة في بلدة بافليه – قضاء صور.

وأفادت المعلومات عن سقوط 4 قتلى في الغارة.

فيما كشفت معلومات “الحدث”، عن أن السيارة المستهدفة كان بداخلها عناصر من قوة الرضوان التابعة لحزب الله.

إلى ذلك، كانت إسرائيل، قد توعدت أمس الأربعاء، لبنان بـ”صيف ساخن”، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته لموقع عسكري على حدود لبنان إن الجيش أبعد حزب الله عن خطوط التماس إلى مسافات كبيرة، لكنه استدرك قائلاً: “هذا لا يعني أنه اختفى، لكنه ليس موجوداً هناك”.

وأكد غالانت أن قواته تسعى جاهدة للوصول إلى “وضع من دون الوصول إلى الحرب، لكن إذا كان هذا هو الملاذ الأخير، فسنلجأ إليه، لأننا في النهاية لدينا التزام بالعقد بيننا وبين المواطنين”. وتابع قائلاً: “لدينا منظومات نارية كبيرة جداً وثقيلة جداً، وسنتأكد من تفعيلها إذا استدعت الحاجة وتوفرت الأسباب؛ عليك الاستعداد للمواصلة… هذا الصيف قد يكون حاراً”.

وبُعيد الأداء بتصريحه من مقر الفرقة (91) التابعة للقيادة الشمالية والمسؤولة عن الجبهة مع لبنان، من رأس الناقورة إلى جبل الشيخ، أعلن “حزب الله” عن استهداف المقر العسكري بصاروخ “بركان” من النوع الثقيل، كما جاء في بيانه، وذلك بعد سبعة بيانات أخرى أعلن فيها عن استهداف تجمعات لجنود ومنازل باتت مقرات مؤقتة للقوات الإسرائيلية في خمس بلدات حدودية.

واستخدمت إسرائيل قنابل خارقة للتحصينات في قصف جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه هاجم أكثر من 20 هدفاً عسكرياً لـ”حزب الله”، مضيفاً أن من بين الأهداف مبانٍ عسكرية، وبُنى تحتية عسكرية.

وفي غضون ذلك، تحدثت مصادر سياسية لـ”الشرق الأوسط”، عن تحذيرات غربية من تدهور الوضع على امتداد الجبهة الشمالية بشكل يصعب السيطرة عليه، وأن هناك ضرورة لضبط النفس والتعاطي بإيجابية ومرونة مع الجهود الأميركية والفرنسية، لعلها تؤدي إلى منع إسرائيل من توسعة الحرب، وذلك بالاندفاع نحو تطبيق القرار (1701)، وعدم الاستخفاف بالتحذيرات من لجوء نتنياهو إلى تصعيد غير مسبوق للمواجهة مع “حزب الله”.

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد نفذ سلسلة غارات استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب والمنطقة الحرجية الواقعة بين عيتا الشعب ورامية. كما سجّلت غارة على الأطراف بين حولا ومركبا فيما استهدفت المدفعية الاسرائيلية أطراف الناقورة وكفرشوبا وحلتا وكفرحمام وبلدة يارون.

واستهدفت الطائرات الإسرائيلية تل نحاس في أطراف بلدة كفركلا. وأغار الطيران على تلة الغزلان في عرمتى في جبل الريحان، وعلى بلدة الخيام. وأدّت الغارات الى اشتعال النار في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق قرب بلدتي رامية وعيتا الشعب.

وقال الجيش الإسرائيلي أنه شنّ “هجمات واسعة النطاق” في لبنان، بلغت 18 غارة على جبل بلاط وأطراف بلدتي رامية وبيت ليف في القطاع الأوسط.

واستهدفت غارة منزلا في الحارة الجنوبية الغربية لبلدة الخيام ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد من الاصابات، فضلا عن تدميره بشكل كامل، حيث عملت فرق الإسعاف على رفع الأنقاض.

ولاحقا شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة أخرى على العديسة وأفادت معلومات ان إصابات سجلت في منزل دمرته الغارة فيما أفادت تقارير لاحقة أن عنصرين من “حزب الله” سقطا في الغارة.

وفي المقابل كثف “حزب الله” عملياته، فأعلن استهداف مبنى يستخدمه جنود اسرائيليون في مستعمرة المطلة وآخر في مستعمرة المنارة ومبنيين في مستعمرة شلومي. كما أعلن بعد الظهر انه “بعد رصد ‏‏ومتابعة لحركة الجنود الإسرائيليين في موقع المالكية وعند دخولهم إلى احدى دشمه استهدفناها بالصواريخ ‏‏الموجهة وأصبناها إصابة مباشرة”.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى أن “حزب الله” استهدف قاعدة بيرانيت في الجليل الغربي بصاروخ بركان بعد وقت قصير من مغادرة وزير الدفاع يوآف غالانت”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us