الغارات الإسرائيلية تتوالى جنوباً.. وقرار قضائي “يقيّد” إسرائيل!

لبنان 24 أيار, 2024

في جديد التطورات الجنوبية، استهدف الجيش الإسرائيلي بلدتي ميس الجبل وحانين في جنوب لبنان.

وأشارت المعلومات إلى سقوط ضحية في الغارة التي استهدفت منزلاً في ميس الجبل، فيما أفادت وسائل إعلامية بأنّ المنزل المستهدف يعود لعائلة من آل قبلان.

في السياق أصدرت غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية بياناص، أشارت به إلى أنّ عناصرها شاركوا “بعمليات الانقاذ رفع الانقاض وفتح الطرقات بعد الغارة “الاسرائيلية” على بلدة ميس الجبل”.

وفي وقت سابق، كانت غارة إسرائيلية قد قصفت دراجة نارية في بلدة حانين، حيث سجّل سقوط إصابات طفيفة.
كذلك استهدف الجيش الإسرئيلي بيك آب في بلدة حناوية بغارة.

في المقابل، شنّ “الحزب” هجوماً جوياً بمسيرات إنقضاضية على مقر قيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة، حيث استهدفت مكاتب ضباطها ومبنى سرية الاتصالات فيها وأصابت أهدافها بدقة.

وسبق ذلك دوي صفارات الإنذار في كريات شمونة جراء إطلاق صواريخ من لبنان.

ووثقت وسائل إعلام إسرائيلية مكان سقوط أحد الصواريخ، فيما لم يفد فورا عن وقوع إصابات.

في حين أعلن ‏”الحزب”، بعد ظهر اليوم استهداف التجهيزات التجسسية في موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة ما أدى إلى تدميرها.

في فلسطين.. قرار يمنح اجتياح رفح
في سياق آخر، أمرت محكمة العدل الدولية، الجمعة، إسرائيل بوقف هجومها على رفح جنوبي قطاع غزة.

كما أمرت المحكمة إسرائيل بفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، وقالت إن عليها تقديم تقرير بالإجراءات المتخذة في غضون شهر.

وأوضحت المحكمة أنه “للحفاظ على الأدلة على إسرائيل اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول المحققين دون عوائق إلى غزة”.

واعتبرت أن “الشروط مستوفاة لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة في قضية اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية” في قطاع غزة.

وقبل النطق بالحكم، قال رئيس محكمة العدل الدولية القاضي اللبناني نواف سلام، إن “الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا”، مشيرا إلى أن “الوضع الإنساني في رفح تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير”.

وأضاف: “نحو 800 ألف شخص نزحوا من رفح منذ بدء الهجوم البري في 7 أيار الجاري”.

وتابع سلام: “المحكمة تعتبر الهجوم العسكري في رفح تطورا خطيرا يزيد من معاناة السكان”.

وأوضح القاضي: “على إسرائيل أن تمتنع عن أي أعمال تمثل خطرا على الفلسطينيين”، مبرزا أن “التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير”.

وأكد أن “الظروف تتطلب تغيير قرارنا الصادر في 28 آذار الماضي”، معلنا أن “على إسرائيل أن توقف هجومها العسكري على رفح”.

لابيد: قرار المحكمة “انهيار أخلاقي”

من جانبه، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قرار محكمة العدل الدولية بمثابة “انهيار أخلاقي”.

وذكر لابيد: “إن عدم ربط محكمة العدل في لاهاي في حكمها بين وقف القتال في رفح وعودة المختطفين وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب هو انهيار أخلاقي وكارثة أخلاقية”.

وأضاف: “إسرائيل هي التي تعرضت لهجوم وحشي من غزة وكان عليها أن تدافع عن نفسها ضد منظمة إرهابية فظيعة تقتل الأطفال وتغتصب النساء ولا تزال تطلق الصواريخ على المدنيين الأبرياء”.

وتابع: “من خلال الإدارة السليمة، يمكننا بالفعل التوصل إلى اتفاق تطبيع مع السعوديين، مع دخول تحالف إقليمي إلى غزة، ومع دعم دولي واسع في معركتنا العادلة ضد منظمة إرهابية قاتلة”.

وعاد ليقول: “لن ننتصر بهذه الحكومة.. إن الحكومة العاقلة والمهنية من شأنها أن تمنع التصريحات الوزارية المجنونة، وتوقف المجرمين الذين يحرقون شاحنات المساعدات، وتحافظ على العمل السياسي الهادئ والفعال”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us