التصعيد يتواصل جنوبًا.. والأمور تتدحرج نحو الأسوأ!

لبنان 28 أيار, 2024

لا تزال جبهة جنوب لبنان مفتوحة على كل الاحتمالات مع تصاعد العمليات العسكرية ورفع سقف التهديدات من قِبل طرفي الصراع، إسرائيل و”حزب الله”.

ولا يخفي رئيس مجلس النواب نبيه بري تخوفه على الوضع في الجنوب، معتبرا في حديث لـ”الجريدة الكويتية” أن المواجهات تتصاعد تدريجيا، ولا بد من الوصول إلى وقف لإطلاق النار الشامل في غزة، لأنه بدون ذلك سيتواصل التصعيد وستتجه الأمور نحو الأخطر.

وينظر بري إلى تطورات الجنوب بأنها المدخل إلى كل الحلول في البلاد، تماما كما أن المدخل لوقف المواجهات العسكرية على الحدود هو وقف الحرب في غزة.

بدورها، لفتت مصادر مراقبة عبر صحيفة “الأنباء” الالكترونية إلى أن “العين تبقى على جنوب لبنان، الذي يدفع كل يوم فاتورة باهظة الثمن من الخراب والدمار التي لحقت بالقرى الحدودية في حروب الإسناد ومستلزماتها، من دون أن تلوح في الأفق أي إشارة توحي بإنهاء هذه الحرب التي حوّلت هذه المنطقة من لبنان إلى ساحة مواجهات لا أحد يعلم كيف ستكون نهايتها، والأمور تتدحرج نحو الأسوأ كل يوم”.

التطورات الميدانية

ميدانيًا، شنّ “حزب الله”، صباح اليوم، هجوماً نارياً مركّزاً ومن ‏مسافة قصيرة بالصواريخ الموجّهة وقذائف المدفعية والأسلحة المباشرة استهدف موقع راميا وعلى حاميته وتجهيزاته وتموضوعات جنوده وحقّق فيه إصابات مباشرة.‏

ودوّت صفارات الإنذار في منطقة كفار غلعادي بالجليل الأعلى جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنّ 124 منزلاً في مدينة كريات شمونة تعرّضت لأضرار منذ اندلاع المواجهة مع الحزب.

وقالت إنّ 130 منزلاً من أصل 155 في كيبوتس المنارة تعرّضت للدمار إثر قصف صاروخي من جنوب لبنان.

وأضافت: “930 منزلاً ومبنى تعرضت للضرر في 86 بلدة شمال إسرائيل منذ اندلاع المواجهة مع “حزب الله”.

القصف الإسرائيلي يتواصل

استهدف الجيش الإسرائيلي ليلاً، بالقذائف المدفعية الثقيلة أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا.

وأغار الطيران الحربي منتصف الليل، على محيط بلدتي عيتا الشعب ورامية، ما أدّى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والمنازل غير المأهولة.

واستمر الجيش الإسرائيلي حتى صباح اليوم، في إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، بالإضافة إلى تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وصولاً إلى مشارف نهر الليطاني والساحل البحري.

وأطلق قرابة الساعة السادسة صباحاً، من مواقعه في رأس الناقورة نيران رشّاشاته الثقيلة باتّجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.

كما استهدف الطيران الحربي بعد منتصف الليل، بصاروخين جوّ – أرض حي أبو لبن في بلدة عيتا الشعب.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us