المعركة جنوبًا تدخل مرحلة جديدة.. ولبنان يتلقى رسائل تحذير: “إسرائيل لن تتراجع”

لبنان 2 حزيران, 2024

تبلغ المواجهة بين “حزب الله” وإسرائيل مرحلة متقدمة مع الإنتقال إلى مراحل قتالية جديدة، وسط معطيات تفيد بأن التصعيد بات حتميًا.

فحزب الله بدأ بإدخال أنواع أسلحة جديدة إلى المعركة المحتدمة، كما يعمل على إسقاط الطائرات المسيرة بصواريخ أرض جو، وسط معطيات تفيد بأنه سيستخدم صاروخ أرض جو من نوع صياد لإسقاط الطائرات الحربية.

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي يدرس احتمالات حصول حزب الله على سلاح أرض جو متطور للتصدي للطائرات الحربية.

في المقابل، يوسّع الجيش الإسرائيلي نطاق استهدافاته من خلال استهداف مناطق في محيط بعلبك وصيدا وفي اقليم التفاح، واستهداف طرق إمداد و مخازن أسلحة وصواريخ تابعة للحزب.

رسائل تحذير للبنان

وفي هذا الإطار تؤكد مصادر متابعة لـ”المدن” أن لبنان عاد وتلقى رسائل تحذير، ورسائل تتضمن إشارات الى انعدام قدرة أي طرف دولي على جعل الإسرائيليين يتراجعون عن المضي في المواجهة قدماً، ولو استدعى ذلك تدحرجاً أو انفجاراً للمعركة.

ومن بين الرسائل التي وصلت الى لبنان أيضاً، هو أن الإسرائيليين لن يوافقوا على ربط الجبهة اللبنانية بجبهة غزة، إذ ستواصل اسرائيل عملياتها لتغيير الوقائع أو لإرساء اتفاق شامل يتضمن تقديم تنازلات كبيرة من قبل الحزب، وأنه لا يمكن لها القبول بالعودة إلى ما قبل 8 تشرين الاول.

التطورات الميدانية

أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن شهيدان مدنيان سقطا في الغارة على حولا والتي استهدفت منزلهما الكائن في منطقة الحمامير.

يذكر أنهما كانا راعيان ويبيعان الحليب للقرى المجاورة.

ودوت صباح اليوم الأحد، صفارات الإنذار في كريات شمونة ومحيطها بإصبع الجليل للاشتباه بتسلل مسيّرة.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن 4 مسيرات اقتحمت أجواء إسرائيل من ‫لبنان‬ أسقطت إحداها بالمطلة والأخريات بالجولان.

وفي غضون ذلك، أعلن “حزب الله” أنه شنّ “هجوماً جوياً بِسرب من المسيرات الإنقضاضية على مقر كتيبة ‏الجمع الحربي في ثكنة يردن في الجولان المحتل، حيث استهدفت رادار القبة الحديدية فيها وأماكن ‏استقرار وتموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة، مما أدى إلى تدمير الرادار وتعطيله ‏وإيقاع الضباط والجنود بين قتيلٍ وجريح”.

وتعرضت تلة الصنوبر بين حمامص والخيام لقصف في ساعات الصباح الأولى، ما تسبب في اندلاع النيران.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي اطراف بلدة الناقورة بالقذائف المدفعية.

واستهدف القصف المدفعي أطراف بلدات الناقورة ، الضهيرة وياربن وحولا.

وبعد منتصف الليل، استهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً ومحلاً في “ساحة النبية” في سوق بنت جبيل التجاري ولم يفد عن وقوع إصابات.

وكان قد أغار الجيش الإسرائيلي مساء أمس بصاروخين على قرى بيت مشيك قضاء بعلبك مستهدفاً مراكز لـ”حزب الله”في جرود السلسلة الغربية.

وقالت “إذاعة الجيش الإسرائيلي” إنَّ سلاح الجو قصف هدفاً في بعلبك على بعد 80 كيلومتراً من الحدود رداً على إسقاط المسيَّرة.

كما أغار مستهدفاً بلدة حناوية- محيط الملعب والمدرسة الرسمية- في جنوب لبنان، وعلى منزل في بلدة برعشيت.

كما استهدفت مسيّرة إسرائيليّة سيّارة في بلدة حاروف، إلا أنّ ركابها تمكّنوا من النجاة.

وأغارت مسيّرة على دراجة نارية في بلدة مجدل سلم، وعملت فرق الإسعاف على نقل إصابتين من المكان.

بدوره، نفذ “حزب الله” بدوره عدداً من العمليات، وكان من بينها إسقاط مسيّرة إسرائيلية من نوع “هرمز 900″، وهي واحدة من أكبر وأغلى الطائرات التي تمتلكها الدولة العبريّة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us