الجنوب تحت سيطرة غارات المسيّرات… وإسرائيل تخرق “جدار الصوت” على دفعتين!

لبنان 9 حزيران, 2024

ما زال التوتّر مسيطراً على أجواء جنوب لبنان، حيث شهدت بلدات وقرى مختلفة استهدافات نفذها الجيش الإسرائيلي.

وفي آخر المستجدّات، خرقت المقاتلات الحربية الاسرائيلية قرابة السادسة و16 دقيقة من عصر اليوم، جدار الصوت وعلى دفعتين في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو منخفض، محدثة دويا قويا.

وأفيد بأن الطائرات الحربية الاسرائيلية حلقت في اجواء الجنوب وخرقت جدار الصوت.

كما شنت مسيرة اسرائيلية غارة بصاروخ موجه على منطقة كفردجال جنوبي بلدة جبشيت، وتوجهت فرق الاسعاف الى المنطقة.

وبعد ظهر اليوم، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة عنيفة استهدفت بلدة حولا.

واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي مدينة الخيام وأطراف بلدة الناقورة.

وصباحاً، استفاق اللبنانيون على تحليق متواصل للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء لبنان، من الجنوب إلى منطقة إقليم الخروب وصولاً إلى العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، كما سُمع هدير المقاتلات على علوّ منخفض في الأجواء الشمالية أيضاً وصولاً إلى عكار. ‏

“الحزب” يتصدّى لطائرة حربية إسرائيلية

تصدّت وحدات الدفاع الجوي ‏في حزب الله بصواريخ أرض جو لطائرة حربية إسرائيلية انتهكت الاجواء اللبنانية في منطقة ‏الجنوب وأجبرتها على الفرار والتراجع خلف الحدود اللبنانية مع فلسطين.

وكان قد أطلق حزب الله اليوم عشرات صواريخ الكاتيوشا باتجاه الجليل والجولان السوري.

كما أعلن حزب الله استهداف “مرابض مدفعية الجيش الإسرائيلي في الزاعورة في الجولان السوري ‏وانتشار الجنود في محيطها براجمة صواريخ كاتيوشا”، إضافة إلى قصف موقع الرمثا في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية.

من جهته، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنّه “تم رصد 10 عمليات إطلاق صواريخ على هضبة الجولان، إضافة إلى مسيّرات في الجليل الأعلى”، وذلك تزامناً مع دوي صفارات الإنذار في منطقة مجدل شمس ومحيطها في الجولان.

كما أفاد إعلام إسرائيلي باندلاع حريق كبير شمالي الجولان عقب سقوط عدد من الصواريخ.

إلى ذلك، نعى “حزب الله” العنصر علي خليل حمد “أبو تراب” مواليد 1988 من بلدة عيترون.

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us