نيران القصف تلتهم أراضي الجنوب.. والتصعيد “سيّد الموقف”!
تتسارع التطورات الميدانيّة في جنوب لبنان، منذرة بحرب واسعة النطاق وكارثية النتائج، لطالما حذرت منها ولا تزال، كبرى العواصم العالميّة من واشنطن إلى باريس وغيرها، في ظلّ جهود شتّى تُبذل في سبيل إرساء وقف إطلاق النار.
وفي آخر المستجدات، أغار الطيران الإسرائيلي قرابة الثامنة والنصف من مساء اليوم، على عيتا الشعب مستهدفًا حي أبو طويل.
بعد أن كانت مسيرة إسرائيلية قد ألقت في وقت سابق، قنابل حارقة في الوزاني.
بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بعدد من القذائف، المنطقة الواقعة بين بلدتي حولا وميس الجبل.
كما استهدفت مسيرة إسرائيلية قرابة السادسة والربع من مساء اليوم، بثلاثة صواريخ موجهة، بلدة عيترون.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بشكل عنيف، بلدة مركبا، وطال القصف المدفعي أيضًا أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب في القطاع الغربي، ووادي العصافير في بلدة الخيام.
إلى ذلك، استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفتين، منزل المدعو وليد ناصر في محلة عذرائيل خراج كفرشوبا، مع العلم أنّ المنزل خال من السكان.
في وقت، أطلق الجيش الإسرائيلي قذائف فوسفورية باتجاه فرق الدفاع المدني التي كانت تعمل على إخماد الحرائق في بلدة حولا، والتي وصلت نيرانها إلى المنازل.
وبينما كانت فرق الدفاع المدني اللبناني من مركز راشيا الفخار تقوم بإطفاء الحرائق في أطراف بلدة كفرشوبا بمساعدة بعض الأهالي، والتي كانت قد اندلعت من جراء القصف، ألقى الجيش الإسرائيلي عددًا من القذائف بالقرب منهم لترهيبهم، مما اضطرهم إلى الانسحاب من المكان.
هذا واندلعت حرائق في أطراف شبعا نتيجة القصف الإسرائيلي، إذ يكافح أهالي البلدة بأجسادهم وأرواحهم لإطفائها، ويناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري والمساعدة على إخماد النيران.
كذلك تعرضت بلدة طلوسة لقصف فوسفوري. فيما نقلت سيارة الإسعاف التابعة للهيئة الصحية في كشافة الرسالة الإسلامية حالتين أصيبتا بالاختناق إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، خلال إخمادهما النيران التي اندلعت في بلدة كفركلا من جراء القصف الإسرائيلي عليها.
وقرابة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم، تعرضت أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل إلى قصف مدفعي متقطع.
عمليات “الحزب”
وردًا على القصف الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل، وخصوصًا في بلدة حولا، استهدف عناصر “حزب الله” مبان يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة المطلّة بالأسلحة المناسبة.
كذلك استهدف عند الساعة 7:25 ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية وتمت إصابتها مباشرة.
وعند الساعة 06:10، استهدف “الحزب” تجمعًا لجنود إسرائيليين في حرش الكرنتينا بقذائف المدفعية، وتجمعًا آخر في خلّة وردة بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة.
وردًا على القصف الإسرائيلي على بلدة كفركلا، استهدف عناصر “الحزب” مبان يستخدمها جنود إسرائيليون في مستعمرة مرغليوت بصواريخ الكاتيوشا.
كما أعلن “حزب الله” أنّه عند الساعة 12:50 من ظهر اليوم الجمعة، استهدف عناصره منظومة فنية في موقع المطلة بمحلّقة انقضاضية وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها.
وعند الساعة 3:17 من بعد الظهر، استهدف عناصر “الحزب” انتشارًا لجنود إسرائيليين في محيط حرش برعام بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
كذلك استهدفوا عند الساعة 02:15من بعد الظهر انتشارًا لجنود إسرائيليين في محيط موقع الرمثا في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية.
كما أعلن “الحزب” استهداف التجهيزات التجسسية في موقع جل الدير عند الساعة 02:00، بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة وتم تدميرها”.
وعند الساعة 13:20 من بعد الظهر، استهدف المنظومات التجسسية في موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة مما أدى لتدميرها.
كما استهدف “الحزب” مستوطنتَي كريات شمونة وكفرسولد بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق ردًّا على غارة جناتا.
من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنّ “إطلاق 6 صواريخ مضادة للدروع من لبنان ألحقت أضرارًا بمنزلين في المطلة، وتسبّبت باندلاع حريق ضخم”.
وأطلق “حزب الله” أكثر من 30 صاروخًا باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل، تزامنًا مع دوي صفارات الإنذار في كريات شمونة ومحيطها.
إلى ذلك، أعلنت “القناة 12 الإسرائيلية” عن “اندلاع حريق في أفيفيم نتيجة سقوط صاروخين مضادين للدروع أطلقا من لبنان”.
مواضيع ذات صلة :
 تحذير جديد من الجيش الإسرائيلي إلى سكّان الجنوب وهذه المرّة حول حقول الزيتون |  إسرائيل تضم لواء إحتياطي جديد إلى الجنوب |  استهداف آلية للجيش اللبناني في الجنوب.. وإشتباكات “عنيفة” تدور عند الحدود |
