قوى المعارضة تدقّ ناقوس الخطر لتفادي الحرب الكبيرة.. “لن ندفع ثمن أي معادلة جديدة”

لبنان 1 تموز, 2024

على وقع المخاوف من توسّع الحرب الدائرة في جنوب لبنان وعدم إكتراث “حزب الله” لإرادة غالبية اللبنانيين الذين يرفضون “جبهة المساندة” التي فُتحها منذ أكثر من ثمانية أشهر ودمّرت القرى الجنوبية الحدودية وهجّرت أهاليها وقتلت أبرياء، خدمةً لمصالح إيران، دقّ نواب قوى المعارضة ناقوس الخطر لسحب فتيل التصعيد، معلنين موقفهم من الحرب ومخاطر توسعها.

وفي مؤتمر صحافي، أعلن النائب أشرف ريفي بإسم القوى المعارضة أننا “سارعنا الى عقد هذا المؤتمر لندقّ ناقوس الخطر ونطرح رؤيتنا عبر خارطة طريق تجنّب لبنان أي حرب”.

وشدد على ضرورة عدم ربط المسارين اللبناني والفلسطيني، وعلى عدم دفعنا ثمن أي معادلة جديدة.

ورفض ريفي “الإنجرار الى حرب شاملة لا تفيد القضية الفلسطينية ولا أن نستجلب العداء مع الدول المجاورة ونشدد على تطبيق القرار 1701 من قبل جميع الأطراف وضبط الحدود اللبنانية”.

وأكد أنّ “تفادي الحرب ما زال ممكناً ونطالب حكومة تصريف الأعمال بالقيام بواجباتها وإعلان حالة الطوارئ في الجنوب وتسليم زمام الأمور الى الجيش”، داعيًا “لوضع حد لكافة الاعمال العسكرية الخارجة عن إطار الدولة اللبنانية ومؤسساتها العسكرية”.

بدوره، رأى النائب ميشال معوض في حديث لـ”هنا لبنان” أن “هذه ليست حرب مساندة لغزة ولكن إيران تحاول تحسين أوراقها على حساب دماء اللبنانيين وإقتصادهم وكيانهم”، مؤكدًا رفض قوى المعارضة أن يكون لبنان ساحة مفاوضات بيد إيران.

ودعا النائب غسان حاصباني عبر “هنا لبنان” لتفادي استمرار الحرب في الجنوب وتوسيعها، وشدد على أن الجيش اللبناني هو القوى الشرعية الوحيدة التي يجب أن تحمي لبنان وحدوده.

وقال: “جرّ لبنان إلى حروب المنطقة يخدم بعض الدول التي تتفاوض لصالحها وما يجري لا يخدم القضية الفلسطينية”.

من جهته، قال النائب الياس حنكش لـ”هنا لبنان”: “لا يجب أن تأخذ جهة معينة جميع اللبنانيين إلى حرب لا يريدونها”.

وأضاف: “نحن تقع علينا مسؤولية كنواب للتحرك”.

ورأى النائب ميشال الدويهي عبر “هنا لبنان” أن “الحرب الكبيرة لا يزال يمكن تفاديها وعلى الدولة اللبنانية تحمّل مسؤوليتها ونحن اليوم ندق ناقوس الخطر”.

من جانبه دعا النائب الياس إسطفان عبر “هنا لبنان” لفصل مسار الحرب في فلسطين عن لبنان ولتطبيق كافة القرارات الدولية.

وعن دعوات السفارات لرعاياها مغادرة لبنان، قال إنّ “هذا الأمر ليس بجديد ولبنان لا علاقة له بما يجري في غزة ونتمنى أن نرى جميع الرعايا في لبنان”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us