مسلسل الاغتيالات يُشعل الجبهة اللبنانيّة.. والمرافق السابق لنصر الله آخر المستهدفين!

لبنان 9 تموز, 2024

شهدت المواجهات المتواصلة بين إسرائيل و”حزب الله” اليوم تصعيدًا لافتًا وخطيرًا، تمثّل باستهداف مسيّرة لسيارة على طريق دمشق – بيروت في منطقة جديدة يابوس الحدوديّة، تبعها إعلان “الحزب” عن استشهاد ياسر نمر قرنبش “أمين”، مواليد عام 1970 من بلدة زوطر الشّرقيّة في جنوب لبنان.

وقرنبش عمل سابقًا مرافقًا للأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصر الله، وقد سقط من جرّاء القصف الإسرائيلي الّذي استهدف سيّارةً كان في داخلها، على طريق دمشق – بيروت في منطقة جديدة يابوس الحدوديّة.

كما كان “الحزب” قد نعى علي حسين ويزاني “علي الأكبر” مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان.

من جانب آخر، أعلن “الحزب” أنّه عند الساعة 3:05 من بعد ظهر اليوم، استهدف عناصره سلّة التجهيزات التجسسيّة المستحدثة المرفوعة على ونش في موقع حدب يارين بصاروخ موجّه أصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.

وعند الساعة 12:56 ظهرًا استهدف عناصر “الحزب” موقع ‏المرج بقذائف المدفعية وأصابوه إصابة مباشرة.

“الهدهد” مجددًا.. عملية جديدة في الجولان!

إلى ذلك، نشر الإعلام الحربي لـ”حزب الله” مقطع فيديو جديدًا عبر “تليغرام”، قال إنها الحلقة الثانية لعملية “الهدهد” الاستطلاعية داخل الأراضي الإسرائيلية وفي منطقة مرتفعات الجولان.

وتضمن الفيديو استطلاعًا جويًا لقواعد استخبارات ومقرات قيادية ومعسكرات في منطقة الجولان.

وقد علّقت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على فيديو “عودة الهدهد”، معتبرةً أن “حزب الله ينشر توثيقا إضافياً مقلقاً”.

وبشأن ما تضمنه الفيديو، اعتبرت أنه “توثيق جديد لحزب الله لعيون إسرائيل”، مؤكدةً ان “حزب الله ينشر توثيقاً جديداً لعشرات المواقع الحساسة في الشمال”.

في المقابل، اعتبرت “القناة الـ12” الإسرائيلية، أنه “إلى جانب الحرب التي تدار في الشمال حزب الله يدير أيضاً حرباً نفسية”.

وفي 18 حزيران الماضي، كان الحزب قد نشر مقطعاً تحت عنوان “ما رجع به الهدهد” يتضمن مسحا دقيقا لمناطق بشمال إسرائيل، في حين وصفته مصادر إسرائيلية بالخطير.

وقال الحزب إن مقطع الفيديو صورته مسيّرات تابعة له تمكنت “من تجاوز وسائل الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي، وعادت من دون أن تتمكن وسائله من كشفها”.

وتضمنت المشاهد التي وردت في الفيديو مواقع إسرائيلية حساسة، من بينها قواعد عسكرية ومخازن أسلحة وصواريخ وموانئ بحرية ومطارات بمدينة حيفا الواقعة على بعد 27 كيلومترا من الحدود اللبنانية.

وظهرت في الفيديو مشاهد جوية لمدينة حيفا، بما فيها مجمع الصناعات العسكرية لشركة “رافائيل” ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية وميناء حيفا المدني ومحطة كهرباء حيفا ومطار حيفا وخزانات نفط ومنشآت بتروكيميائية، كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات وسفينة “ساعر 4.5” المخصصة للدعم اللوجستي وسفينة “ساعر 5”.

الجنوب تحت القصف!

بالمقابل، سقط 3 جرحى إصاباتهم متفاوتة، من جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة رب ثلاثين.

كما تعرضت أطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي لقصف مدفعي.

هذا ونفذت مسيرة إسرائيلية قرابة الأولى إلا عشر دقائق من بعد ظهر اليوم، غارة استهدف ساحة بلدة عيتا الشعب بصاروخ موجه.

فيما حلق الطيران الإسرائيلي وعلى علو منخفض فوق منطقة جزين.

وكانت قد تمكنت فرق الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية، وفوج إطفاء اتحاد بلديات بنت جبيل، والدفاع المدني اللبناني بعيد منتصف الليل، من إخماد النيران التي اندلعت في بلدة مارون الراس والناتجة عن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت البلدة.

كذلك عملت فرقة الإطفاء على إخماد النيران الناتجة عن القصف الإسرائيلي على بلدات حانين، عيتا الشعب، شقرا ورميش.

وقرابة الرابعة من فجر اليوم، تعرضت منطقة المحمودية وأطراف بلدة العيشية وسهل الميدنة – كفررمان، لقصف مدفعي، وأحصي سقوط أكثر من 15 قذيفة على المناطق المذكورة.

كما استهدف القصف المدفعي عند الساعة الثانية والنصف من بعد منتصف الليل، المحمودية في منطقة جزين.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us