ليل الجنوب “ساخن”.. والمنازل في مرمى القصف الإسرائيلي

ازدادت حدّة التوتر مساء اليوم في جنوب لبنان، وفي آخر التطورات، استهدفت المدفعية الإسرائيلية، مساء اليوم أطراف بلدة بليدا.
كذلك، شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على محيط بركة ميس الجبل وبلدة شقرا.
فيديو يظهر غارة اطراف المجدل صفد بالتزامن مع غارة من مسيرة استهدفت #حرش_شقرا pic.twitter.com/nM62MYM7R2
— هنا لبنان (@thisislebnews) July 18, 2024
أيضاً استهدف الجيش الإسرائيلي منزلاً عند أطراف مجدل سلم، ونفذ غارتين جويتين على البلدة.
وعلم أن فرق الاسعاف ومتطوعي الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية الاسلامية والدفاع المدني توجهوا إلى الأمكنة التي تعرضت للقصف الجوي الاسرائيلي في أطراف بلدات الجميجمة و مجدل سلم وشقرا ويواصلون أعمال رفع الانقاض وتم إجلاء عدد من الجرحى.
أعمال رفع الانقاض مستمرة في #الجميجمة جنوب لبنان pic.twitter.com/4fhNdXU7iY
— هنا لبنان (@thisislebnews) July 18, 2024
كما لفتت معلومات عن سقوط 4 شهداء وأصيب أكثر من عشرة أشخاص في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت منزلا من ثلاثة طوابق في الجميجمة.
وأفادت العربية أن “المسؤول المستهدف بغارة الجميجمة في قوة الرضوان التابعة لـ”الحزب” يدعى حبيب معتوق”.
وقد دعا المستشفى اللبناني الإيطالي في صور ومستشفى صلاح غندور في بنت جبيل ومستشفى تبنين الحكومي للتبرع بالدم من جميع الفئات.
وأفادت المعلومات أنّ الغارة التي استهدفت منطقة “خلة شقرا” في مجدل سلم ليست هي نفسها التي استهدفت حرش شقرا في بلدة شقرا. فالبلدتان مجاورتان لبعضهما البعض، والغارات تزامنت مع بعضها البعض حيث تم الإستهداف بوقت متزامن في كل من مجدل سلم وأطراف مجدل سلم وشقرا.
ودوت صفارات الإنذار في بلدة عرب العرامشة وبلدات أخرى بالجليل الغربي خشية تسلل مسيرة وصواريخ.
وكان قد نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، خرقًا لجدار الصوت في أجواء صور والزهراني وصيدا وجوارهما وكذلك في منطقتي النبطية وإقليم التفاح، على دفعتين وعلى علو منخفض. وقد أسفر عنه دوي قوي سمعت أصداؤه في مختلف مناطق الجنوب.
وفي سياق متصل، انهار جزء من سقف منزل في بلدة كفرتبنيت قضاء النبطية من جراء جدار الصوت.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي قرابة الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم، غارة بصاروخ على أطراف بلدة عيترون لجهة بليدا خلف محطة وحيد، مستهدفًا أرضًا مفتوحة ونتج عنها اشتعال حريق، من دون أن ينفجر الصاروخ.
وشنّ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ غارتين على منطقة مفتوحة قرب بلدتيّ عين التينة وميدون في البقاع الغربيّ.
عمليات الحزب
في المقابل، أعلن حزب الله أن “مسيّرات إنقضاضية قصفت مقر قيادة اللواء الغربي (300) المُستحدث جنوب مستعمرة يعرا”.
كما استهدف “الحزب”، التجهيزات التجسسية المنصوبة على المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستعمرة المطلة بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها”.
وكان قد أعلن “حزب الله” في بيان أنه “رداً على الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في البقاع الغربي وجبال البطم الجنوبية شَنَّينا هجوماً جوياً بِسرب من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة فيلون”.
وفي بيان أخر أعلن، أنّ عناصره استهدفوا عند الساعة 14:44 من يوم الخميس، التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في موقع حدب يارين بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها.
من جهة أخرى، نعى “الحزب” في بيان، “الشهيد المجاهد حسن علي مهنا “أبو هادي” مواليد عام 1984 من بلدة جبال البطم في جنوب لبنان”.
لا حرب شاملة على حدود لبنان وإسرائيل
كشف البيت الأبيض، اليوم الخميس، عن أنه “لا نرى أي علامة على حرب شاملة على حدود لبنان وإسرائيل”.
وبالمقابل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال جولة له على الحدود الشمالية، من أن الأمور يمكن أن تتحرك في لحظات، من جهد كبير في الجنوب إلى جهد رئيسي في الشمال، وسيكون سريعاً ومفاجئاً وحاداً جداً.
وأجرى غالانت تقييماً للوضع مع قادة الألوية العسكرية ورؤساء البلديات خلال جولته على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
مواضيع ذات صلة :
![]() منشورات تحذيرية فوق بلدات جنوبية | ![]() هدوء حذر جنوباً.. تحرك عسكري إسرائيلي محدود ونية بالانسحاب في حال نجاح الحكومة بنزع سلاح “الحزب” | ![]() العثور على صواعق في الجنوب.. والجيش يتدخّل |