المواجهات مستمرة.. سلسلة إستهدافات على القرى الجنوبية والحزب يردّ!
لا زالت المواجهات تدور بين حزب الله والجيش الإسرائيلي بالتوازي مع حرب غزة، ورغم اقتصارها إلى حد كبير على المناطق القريبة من الحدود، إلا أنها تثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
وفي آخر التطورات، أفادت “الوكالة الوطنيّة للإعلام” بسلسلة إستهدافات على قرى وبلدات قضاء مرجعيون. واستهدف الجيش الإسرائيلي بلدات: مركبا ،حولا، طلوسة، بني حيان، وادي السلوقي ورب ثلاثين بالقذائف المدفعية، وحرج مركبا بالقذائف الفوسفورية مما تسبب باندلاع النيران فيه.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة طلوسة، وأغار أيضا بمسيرة على مأذنة مسجد البلدة.
وكانت قد أفادت “الوكالة الوطنيّة للإعلام” أن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت جدار الصوت على ارتفاع منخفض في أجواء بيروت وضواحيها ومناطق أخرى، اليوم الثلاثاء في واقعة أثارت حالة من التوتر.
وفي بيروت، شعر السكان بدوي شديد لمرتين، فيما لم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي.
فيما استهدفت غارة إسرائيلية سيارة فان على أطراف بلدة شقرا، ما أدى إلى سقوط شهيد وجريح، وفق ما أفادت “الحدث”.
في وقت أشارت الوكالة الوطنية للإعلام، إلى أنّ مسيرة إسرائيلية نفذت قرابة الحادية عشرة و40 دقيقة اليوم، غارة بصاروخ موجه، مستهدفة سيارة فان على طريق بلدة شقرا في قضاء بنت جبيل، وتسبب الغارة بوقوع إصابات وباحتراق جزئي للفان.
بالمقابل، أعلن حزب الله في بيان، أنه “ردًّا على الاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في بلدة شقرا، شن عناصرنا هجوماً جويا بسرب من المسيرات الإنقضاضية على قاعدة جبل نيريا “مقر قيادي كتائبي تشغله حاليا قوات من لواء غولاني” مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وحققت فيهم إصابات مؤكدة”.
وكان قد أطلق الجيش الإسرائيلي ليلاً وحتى الفجر، القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، كما حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق أيضاً نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلاّم في القطاع الغربي.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عن أنهُ تمّ إطلاق صاروخ اعتراضي على هدفٍ في السماء فوق مدينة حيفا.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنه تم تفعيل صافرات الإنذار من إطلاق الصواريخ في مستوطنات حوسان، تسوريال، باكعين، كسرى سامية، ألكوش وباسوتا في الجليل الأعلى، وقد تم إخلاء السكان هناك إلى نقاطٍ آمنة.
وتحدثت الصحيفة أنه تم رصد 10 اجتازت الأراضي اللبنانية، موضحة أن مقاتلات الدفاع الجوي الإسرائيلي اعترضت بعضها.
بدوره، أعلن حزب الله، استهداف مستعمرة تسوريال الإسرائيلية للمرة الأولى بصواريخ “الكاتيوشا”، وذلك رداً على استهداف الجيش الإسرائيلي لبلدة حانين – جنوب لبنان.
في غضون ذلك، تحدثت القناة الـ”14” الإسرائيلية عن سقوط صواريخ في تسوريال، معلنة وقوع أضرارٍ في البنية التحتية هناك.
في حين كشفت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن سقوط إصابتين جراء انفجار صاروخ في مستوطنة “تسوريال” في الجليل الغربي.
كذلك، ذكر الحزب أنه استهدف مبانٍ يستخدمها جنود الجيش في مستعمرة المنارة، وذلك رداً على القصف الذي طال بلدة عيتا الشعب.
اليونيفيل: من الصعب توقع مسار التصعيد جنوب لبنان
وكان قد أكد المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان، أنه “من الصعب توقع مسار التصعيد بين إسرائيل وحزب الله”، مشددا على “أننا نعمل على خفض التصعيد على الحدود”.
وقال في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”: “قواتنا تراقب الأوضاع على الحدود بشكل دائم”.
مواضيع ذات صلة :
 رصاصة الرحمة |  استهدافات متكرّرة في جنوب لبنان… إليكم آخر التطورات |  تصعيد مستمرّ في جنوب لبنان… وإسرائيل تستخدم الغارات كـ “أداة ضغط”! |
