تطمينات وإدانات بعد إستهداف “ضاحية بيروت”… وردود الأفعال مستمرّة!

لبنان 31 تموز, 2024

في ساعات الليل الماضية، شهدت ضاحية بيروت الجنوبية تصعيدًا خطيرًا بعد تعرضها لعمل استهدافي أثار حالة من التوتر والقلق في الأوساط المحلية والدولية.

وفي ظلّ هذه الأوضاع المشحونة، أصدرت الجهات الرسمية والقيادات السياسية تصريحات تهدف إلى تطمين المواطنين وتهدئة الأوضاع، فيما تواصلت ردود الأفعال على مختلف الأصعدة.

تطمينات

فبعد جلسة مجلس الوزراء اليوم، طمأن وزير الصحة فراس الأبيض اللبنانيين إلى أنّ القطاع الصحيّ على جهوزية كاملة في حال تدهور الأوضاع على صعيد جبهة جنوب لبنان، لاسيما بعد الهجوم الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الثلاثاء.

وقال الأبيض عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء إنّ “المستشفيات مُجهزة، كما أن هناك أدوية موجودة لمدة 6 أشهر”.

من ناحيته، قال وزير الصناعة جورج بوشكيان إن “الحكومة اتخذت كل الاجراءات الاستباقية”، مشيراً إلى أنه تم تفعيل هيئة الطوارئ بشكل أكبر، وقال: “نشدد على تنفيذ القرار 1701 وسنتقدم بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة ونحنُ جاهزون لكل تطورات”.

ردود الأفعال

في سياق متّصل، كتب رئيس تجمع كلنا لبيروت الوزير السابق محمد شقير على منصة اكس الآتي: “ندين بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت وسقوط ضحايا. وهو ما يعبر بشكل واضح وصريح عن مدى الإجرام الإسرائيلي وعن جنون وغطرسة قادة العدو الذين يسعون الى جر المنطقة كلها الى حرب شاملة مفتوحة ومدمرة”.

وأضاف: “إزاء هذا الوضع الخطر جداً، نناشد الأمين العام للأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والدول الصديقة للبنان والعقلاء حول العالم للتدخل لردع إسرائيل ووقف شرورها تجاه لبنان وغزة وفلسطين وكل المنطقة”.

كما أشار إلى أنّ “في هذه اللحظة التاريخية والمصيرية، نكرر دعوتنا لكافة الأفرقاء والمسؤولين اللبنانيين لنبذ التفرقة والأحقاد وعدم صب الزيت على النار، والتصرف بمسؤولية وطنية عالية والتَعَقُل الى أبعد الحدود، لأن مصير ومستقبل لبنان على المحك”.

وختم قائلا: “حمى الله لبنان”.

بدورها، دانت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، في بيان “اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية ومرافقه، متوجهاً بالتعزية من حركة حماس والفلسطينين. ويقف الحزب التقدمي الإشتراكي مرة جديدة متهيّباً أمام تضحيات الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الهمجية الإسرائيلية المستمرة، التي مهما فعلت لن تثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في نضاله ومقاومته من أجل إزاحة الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية.”

وجدد “الحزب التقدمي الإشتراكي إدانته للإعتداء الإسرائيلي الذي طال حارة حريك في الضاحية الجنوبية، ويتقدّم بأحرّ التعازي من عائلات الشهداء متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، مستنكراً هذه الاستباحة المتمادية من العدو، مجدداً تأكيده على أعلى درجات التضامن الوطني في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وعلى ضرورة وقفه فوراً.”

في حين أكد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس ان “الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية هو اعتداء على كل لبنان وشعبه”، ودعا إلى”اعتبار ما حدث عملا إجرامياً برسم المجتمع الدولي. فكرامة الإنسان هي موضع استهداف من قبل العدو”، مؤكدا ان “لبنان قوي بتضامن شعبه وتكاتف القوى السياسية التي تجهد للحفاظ على كيانية الوطن وتمتين ركائز الدولة”.

وتقدم كلاس بالتعزية من اهل الشهداء، متمنيا “الشفاء للجرحى و ضحايا القصف الهمجي الذي استهدف الأطفال والاهالي في قلب العاصمة بيروت الآمنة”.

ودان وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، بعد جولة مع عدد من الوزراء على مكان وقوع الاعتداء الإسرائيلي بالامس، وقال: “هذا لبنان الذي لا يريد الحرب يصبح ضحية للإجرام الاسرائيلي من خلال هذا العدوان، ونحن نقف مع اخواننا ونتضامن معهم إلى أقصى الحدود، نحن شعب واحد وما يصيب اي فرد من الشعب اللبناني يصيبنا جميعا وعلى هذا الأساس نحن هنا”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us