الخروقات والتحذيرات الإسرائيلية مستمرة.. وتدابير ما بعد الحرب

بعد وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في لبنان، لا تزال الخروقات والتحذيرات الإسرائيلية مستمرة. ورغم الهدوء النسبي الذي تلى الاتفاق، تستمر التوترات على الحدود، حيث تتبادل الأطراف الاتهامات بالانتهاك.
وفي هذا السياق، تواصل إسرائيل تحذيراتها، حيث كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على حسابه عبر “اكس”: “بيان عاجل إلى سكان لبنان، أذكركم انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري، الجيش الإسرائيلي لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر، وكل من ينتقل جنوب هذا الخط يعرض نفسه للخطر”.
#عاجل 🔴بيان عاجل إلى سكان لبنان
⭕️أذكركم انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى التالية ومحيطها: شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، المنصوري
⭕️جيش الدفاع لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من… pic.twitter.com/weOZHfhUK2— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 2, 2024
52 خرقاً بـ 24 ساعة
وفي مقلب آخر لا تزال الخروقات الإسرائيلية تتوالى، فكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن فرنسا أوضحت لإسرائيل أنه خلال 24 ساعة وقع 52 خرقا إسرائيليا لوقف إطلاق النار لم يمر عبر آلية المراقبة.
واكدت الصحيفة أن فرنسا حذرت إسرائيل من خطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان» بسبب الانتهاكات الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، أطلق الجيش الاسرائيلي اليوم رشقات رشاشة باتجاه المنازل في بلدة الناقورة.
كما صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان التالي: “استهدفت مسيرة للعدو الإسرائيلي جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي- الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة”.
كما أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أنه بتاريخ 1 /12 /2024، عُثِر على جثمان أحد ضباط الجيش في منطقة الناقورة – الجنوب داخل سيارته بعد استشهاده نتيجة استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، وكان قد فُقِد الاتصال به اعتبارًا من تاريخ 26 /11 /2024.
وتُجري قيادة الجيش التحقيق اللازم لكشف ظروف الحادثة.
وكانت قد سقطت 4 قذائف مدفعية اسرائيلية على الخيام أمس، حيث أصابت قذيفة إحدى الشاليهات بين سهل مرجعيون والخيام.
كما حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي فوق قرى قضاء صور.
تدابير ما بعد الحرب
على صعيد آخر، تركز التدابير ما بعد الحرب على إعادة بناء لبنان والتعامل مع التحديات الأمنية والسياسية.
وفي هذا السياق، كتب وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على منصة إكس: “زيارة تفقدية لمعبر مطربا الحدودي بين سوريا ولبنان في منطقة القصر في الهرمل، الذي تعرض لأكثر من استهداف من العدو الاسرائيلي داخل الأراضي السورية، حيث نقوم بشكل مستمر بالتواصل مع الجانب السوري لترميمه وعودة الحركة عبره في أسرع وقت ممكن”.
من جهة أخرى، سيقوم الجيش اللبناني بتفجير ذخائر غير منفجرة في عدد من المناطق بالتنسيق مع السلطات المعنية لضمان سلامة المواطنين.
فصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: “بتاريخ 2 /12 /2024، ما بين الساعة 12.00 والساعة 16.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في جرد الطيبة – البقاع”.
كما صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي: “بتاريخ 2 /12 /2024، ما بين الساعة 9.00 والساعة 17.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير قنابل طيران وذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في حقل أرنون المستحدث – النبطية”.
مواضيع ذات صلة :
![]() صاروخ من اليمن يستهدف إسرائيل مجددًا | ![]() لبنان بين فرصة بناء الدولة و”مكابرة” الحزب! | ![]() فرنسا دعت إسرائيل إلى “ضبط النفس”والانسحاب من التلال الخمس في جنوب لبنان |