الملف الرئاسي على طاولة عين التينة… وبري يناقش مع “الخماسية” التحضيرات لجلسة 9 كانون الثاني

لبنان 11 كانون الأول, 2024

إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، سفراء “اللجنة الخماسية”: سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية ليزا جونسون، السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن فيصل آل ثاني، وسفير جمهورية مصر العربية علاء موسى، في حضور مستشار الرئيس بري علي حمدان.

اللقاء دام ساعة، تم خلاله عرض لتطورات الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية، لاسيما ملف استحقاق رئاسة الجمهورية والجلسة المخصصة للإنتخاب في 9 كانون الثاني المقبل.

وأعرب سفراء الخماسية عن تقديرهم، خلال اللقاء، للرئيس بري لجهة تعيينه جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية بتاريخ التاسع من كانون الثاني، وكذلك أبدوا ترحيبهم لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار والجهود التي بذلت للتوصل إليه.

بري: الجلسة في 9 كانون الثاني ضرورية

بدوره، اعتبر بري “أن الاجتماع مع سفراء الخماسية كان جيدًا”، شاكرا لهم متابعتهم، ومغتنمًا فرصة اللقاء لدعوتهم حضور جلسة 9 كانون الثاني المخصصة لإنتخاب الرئيس العتيد ولكي يشهدوا الحضور والنصاب والإنتخاب”.

وشدّد على “الحاجة الوطنية الملحة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي خصوصاً في هذه الظروف والمتغيرات المتسارعة في المنطقة، لا سيما ما يحصل في سوريا”.

السفير المصري: بحثنا مواصفات الرئيس المقبل

وتحدث السفير المصري بعد اللقاء: “اليوم اجتمعنا كلجنة خماسية مع دولة الرئيس بري، وكما تعلمون جميعًا، هناك أمور كثيرة كان يجب الحديث في شأنها مع دولة الرئيس. مررنا جميعًا بفترة كانت صعبة في الأيام الماضية وصولًا إلى وقف إطلاق النار، وأيضا ما تبعه من دعوة دولة الرئيس إلى عقد جلسة في يوم 9 كانون الثاني لإنتخاب الرئيس وتطورات في غاية الأهمية، كانت فرصة بأن نتبادل مع دولة الرئيس بعض الأفكار ونستمع منه إلى تقديره للمرحلة المقبلة”.

وأضاف: “أيضًا تناولنا أمورًا محددة، ألا وهي قناعتنا كلجنة خماسية بأهمية إنتخاب رئيس الجمهورية في أقرب وقت ممكن وجهود تثبيت وقف إطلاق النار، باعتبارها مسألة في غاية الأهمية للدولة اللبنانية. وأيضًا تناولنا ضرورة تطبيق القرار 1701”.

وتابع: “وتحدثنا عن مواصفات الرئيس القادم التي اعتمدناها في لقاء الدوحة عام 2023. كما تناولنا بأن أحد هذه العناصر، إلى جانب عناصر أخرى، هي أهمية إنتخاب رئيس يجمع اللبنانيين وأيضًا يدعم تطبيق القرار 1701 وتنفيذ الإصلاحات. كذلك تحدثنا عن التمسك باتفاق الطائف، وأهمية العمل على تطبيقه.

كلها أمور بحثناها مع دولة الرئيس واستمعنا منه إلى تقديره للخطوات المقبلة في جلسة التاسع من كانون الثاني”.

ورداً على سؤال عما إذا تم في اللقاء بحث الأسماء؟ قال السفير المصري: “منذ دعوة الرئيس بري إلى جلسة التاسع من كانون الثاني وصولًا إلى اليوم، هناك مشاورات بين القوى السياسية والرئيس بري منخرط بشكل كامل بها، والهدف منها الوصول إلى توافق على اسم أو عدد من الأسماء يتم طرحها خلال الجلسة. والحقيقة لم يتم في الجلسة تناول أسماء. تحدثنا عن المواصفات التي باتت واضحة للجميع وبشكل كبير وهو ما يعمل عليه الرئيس بري الآن. أما الأمر الذي تأكدنا منه وكان الرئيس بري واضحًا في شأنه فهو حرصه أنه في هذه الجلسة سيتم من خلالها الوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية. تحدثنا بشكل واضح وأكد دولته أنها جلسة مفتوحة بدورات متتالية، بمعنى أنه مستمرون في الانعقاد في البرلمان وصولًا إلى انتخاب رئيس للجمهورية.

هذا الالتزام مهم، وأيضا نأمل أن المشاورات السياسية تؤدي إلى الاسم أو الأسماء التوافقية بما يساهم في إنجاح جلسة 9 كانون الثاني”.

وعن المواصفات المطروحة؟ أجاب السفير المصري: “المواصفات المطروحة أتت في الحقيقة في إعلان الدوحة عام 2023 وأيضًا ما تم تداوله بأن يكون الرئيس جامعًا لكل اللبنانيين، لديه التزام بخارطة طريق تشمل إلى جانب أشياء أخرى إصلاحات اقتصادية، مجتمعية، وسياسية، وتطبيق القرار 1701، وتثبيت جهود وقف إطلاق النار.

وختم: “هذه هي العناصر المطلوبة لشخص الرئيس القادم وأتصور أن القوى السياسية بحثتها في ما بينها للتوصل إلى اسم هذا الرئيس في أقرب وقت ممكن”.

باسيل: الجو إيجابي

واستقبل بري رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل وبحثا في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية، لاسيما الملف الرئاسي.

واكتفى باسيل بالقول بعد اللقاء: “الجو إيجابي وهناك شغل جدي جدًا”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us