القوات الإسرائيلية تواصل خرقها لـ”وقف النار”.. وغوتيريش: على إسرائيل احترام لبنان وسلامة أراضيه

لبنان 20 كانون الثاني, 2025

تستمر سلسلة الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار قرابة انتهاء مهلة الـ 60 يوماً إذ إن الجيش الإسرائيلي يستكمل أعمال التجريف والتفجير في بعض البلدات الجنوبية كما أنه يغير على بعضها الآخر وسط تحليق مستمر للطيران الاستطلاعي في أجواء الجنوب وبيروت.

وفي آخر المستجدات الميدانية فجرت القوات الإسرائليلية مسجدًا في وادي السلوقي. كما نفذت عملية نسف في بلدة طلوسة – قضاء مرجعيون.

وتزامناً انسحب الجيش الإسرائيلي وآلياته، من منطقة الدبش – غرب بلدة ميس الجبل، بعد توغلها وتنفذها أعمال هدم وجرف وتخريب.

إلى ذلك أحرقت قوات الجيش الإسرائيلية ما تبقى من منازل في بلدة حولا، بعد أن أحرقت صباحا منازل في ميس الجبل والخيام.

كما أن غارة إسرائيلية استهدفت أطراف بلدة كفرشوبا.

وفي السياق أطلق الجيش الإسرائيلي الرعاة الثلاثة الذين اختطفهم في محيط عين عرب ـ الوزاني صباح اليوم، وسلمهم إلى قوات “اليونيفيل”.

على صعيد متصل أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان، انه “في إطار المهام الميدانية التي تنفذها فرق الإنقاذ التابعة للمديرية، والمستمرة للأسبوع السادس على التوالي، وبتوجيه من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح، وبالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، واصلت الفرق عمليات البحث والمسح في بلدة الخيام للعثور على المفقودين، وتمكنت الفرق، اليوم الاثنين 20-01-2025، من انتشال أشلاء خمسة شهداء أربعة منهم من حي الجلاحية – نزلة وادي قيس، وشهيد واحد من الحي الشرقي – آل فاعور في بلدة الخيام”.

‎وقد تم نقل الأشلاء إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، حيث ستخضع للفحوصات القانونية والمخبرية اللازمة، بما في ذلك فحص الحمض النووي (DNA) لتحديد هويات الشهداء بالتنسيق مع الجهات المختصة.

‎واكدت المديرية أن “عمليات البحث والمسح الميداني الشامل ستُستأنف صباح الغد في مختلف أحياء بلدة الخيام، وفق الخطط الموضوعة بالتعاون مع الجيش اللبناني، إلى حين العثور على جميع المفقودين”.

توازياً واكبت “الوكالة الوطنية للإعلام” اليوم، استكمال انتشار الجيش في مدينة بنت جبيل ووثقت حجم الدمار الذي ألحقته الغارات الإسرائيلية في أحيائها وبناها التحتية ومنازلها ومحالها التجارية وسوقها ومركز بلديتها وشبكات كهربائها ومياهها.

ونقل فريق “الوكالة”، على وقع الطائرات المسيرة، التي لم تترك سماء المدينة، توافد عدد من أهالي المدينة إليها لتفقد منازلهم وأرزاقهم ومحالهم التجارية التي سويت بالأرض، فتحدثوا عن “فرحتهم بالعودة إلى مدينتهم”، مؤكدين أنهم “سيباشرون فورا بالإعمار من أجل إعادة الحياة إلى هذه المدينة التي لا تموت”.
لكن لم يتمكن فريق “الوكالة ” من التقدم باتجاه بلدات يارون وعيترون ومارون الراس، حيث يتمركز الجيش اللبناني ويقيم حواجز عند مدخلها ويمنع من دخولها بسبب استمرار تواجد قوات إسرائيلية.

كما وثق الفريق حفرا كبيرة على الطريق العام بين مارون الراس وبنت جبيل أحدثتها الغارات المعادية.

وفي سياق متصل اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن “فجراً جديداً يظهر في لبنان وقوات اليونيفيل ملتزمة بدعم الشعب اللبناني”، ورأى ان “الشرق الأوسط يمر بفترة من التحول العميق”.

وتمنى غوتيريش، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، أن “يعود النازحون على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل إلى ديارهم، وشدد على ان وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هش، لكنه مستمر”، وقال: “من المهم أن يسيطر الجيش اللبناني على كامل الأراضي اللبنانية، وعلى إسرائيل احترام لبنان وسلامة أراضيه”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us