“خفافيش الليل”… اعتداء سافر يطال منزل الدكتور هادي مراد في بريتال!

تعرّض منزل الناشط السياسي الدكتور هادي مراد لاعتداءٍ، فجر اليوم السبت، إذ نشر مراد فيديو عبر منصة “إكس” كاشفًا أنّ منزله في بلدة بريتال تعرّض للقصف بقذيفة.
وعلّق على الحادثة: “حادث أمني خطير جدًا حدث الآن الساعة ٣.٣٠ فجرًا، وأضعه بعهدة رئيسي الجمهورية والحكومة. فقد تعرّض منزلي الكائن في بريتال الآن إلى قصفٍ بقذيفة من أعداء الداخل “خفافيش الليل” الذين يريدون الدمار للدولة ولا يريدون الوحدة بين أبناء الوطن، وهذا الفيديو المباشر من بيتي، على الرغم من أنه في الطابق السفلي نُعيل عائلةً من إخواننا السوريين تضمّ ٥ أطفال، كنا نخاف أن تُقصف بيوتنا من إسرائيل، وإذا بأعداء الداخل يتساوون مع إسرائيل في قصف منازلنا”.
وأضاف: “دخلت قريتي اليوم شامخ الرأس وأقمت مأدبة غداء على شرف الشرفاء، فيما الطوابير الخامسة من الجرذان لم تجرؤ على أن تواجهني في بيتي، ولكن عندما غادرت قصفوا منزلي، أقول لكم أنتم يا أيّها القذرون الخارجون عن الدولة، سأحاكمكم في القضاء وأنا اللبناني الشيعي العربي المُعتدل والمعارض لهمجيتكم، سأدعكم تتمنّون السجن تحت سقف القانون. والله ولي التوفيق”.
حادث أمني خطير جدًا حدث الآن الساعة ٣.٣٠ فجرًا، وأضعه بعهدة رئيس الجمهورية @LBpresidency ورئيس الحكومة @nawafasalam . تعرّض منزلي الآن الكائن في #بريتال إلى قصف قذيفة من أعداء الداخل خفافيش الليل الذين يريدون الدمار للدولة ولا يريدون الوحدة بين أبناء الوطن، وهذا الفيديو المباشر… pic.twitter.com/nDXec3MhO1
— Hadi Mourad, MD (@hadimourad1) May 3, 2025
من جهتها، دانت جمعية “إعلاميون من أجل الحرية” بأشدّ العبارات “الاعتداء الخطير الذي استهدف منزل الناشط الدكتور هادي مراد في البقاع، بقذيفة صاروخية، ما يُعدّ اعتداءً صارخًا على أمن المواطنين والسلم الأهلي، ومحاولة مرفوضة للترهيب والنيل من حرية الرأي والموقف السياسي”.
واضافت الجمعية: “إنّ هذا الاعتداء الخطير، الذي يأتي في سياق توتّرات أمنية متكرّرة، يطرح علامات استفهام كبيرة حول الجهة التي تقف خلفه، ويستدعي تحركًا فوريًا من الجهات الأمنية والقضائية لكشف الفاعلين ومحاسبتهم أمام القضاء، صونًا لهيبة الدولة وحفاظًا على الاستقرار.
إنّ “إعلاميون من أجل الحرية”، إذ تعبّر عن تضامنها الكامل مع الدكتور مراد وعائلته، تؤكد أنّ استخدام السلاح لتوجيه الرسائل بات يشكّل تهديدًا مباشرًا للديموقراطية والحياة السياسية في لبنان”.
وتطالب الجمعية السلطات اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الإعلاميين والناشطين، وترفض منطق الترهيب الذي يجر البلاد إلى الفوضى، وتعتبر أنّ هذا الاعتداء لا يواجَه الا بالمحاسبة الجدّية، التي تقع على عاتق جميع المسؤولين.
مواضيع ذات صلة :
![]() قتيلان وجريح في حادث سير على طريق رياق – بعلبك | ![]() عملية دهم وتوقيف مطلوبين في بريتال | ![]() توتر وإطلاق نار في بريتال |