إلى كل الآباء.. ألف تحية وقبلة!

لبنان 21 حزيران, 2025

إلى كل أب، يغادر فجراً بحثاً عن لقمة العيش لأطفاله ألف تحية.
إلى كل أب، يقدم الحماية والأمان والسند لعائلته ألف تحية.
إلى ذلك، الجندي المجهول في العائلة الذي يقدّم دون مقابل، ويضحي بلا حدود، ألف تحية.

إلى أبي، وكل الآباء. وكل من أتقن معنى الأبوة والاحتواء، ألف تحية.

في أوطاننا، يظلم الأب، فتهمش تضحياته خلف تضحية الأم، وبينما يزهر ربيعها، نجده غارقاً في خريفه، بكفين مجعدين، وملامح منهكة.

ربما لا يقدم الأب وقتاً للأبناء كما الأم، ولكنه في المقابل يقدم حياة يفنيها لأجلهم، فيقضي وقته خارجاً بحثاً عن الرزق، كي يأتي في المساء ويضعه رهن إشارة مطالبهم واحتياجاتهم.

وربما، لا يسهر الأب على الأوجاع، ولكنه يسهر لشراء الدواء. وربما لا يستمع لدروسنا لكنه يحرص أن يؤمن لأولاده أهم تعليم وأفضل مستقبل.

يظلم الأب، وربما بعض النماذج السيئة ساهمت في ترسيخ المظلومية، ولكن هذا لا يمنع أن النموذج السيئ موجود بين الامهات، بين الأبناء وبين كل البشرية، فالسيئ هو إنسان، بغض النظر عن تصنيفه أباً كان أو أماً أو حتى ابناً…

اليوم وفي عيد الأب نقف تحية تقدير لرمز العطاء، لرمز الأمان لـ”السند”.

هذا العيد الذي دخل عالمنا العربي عام 2016، والذي يعدّ لبنان من أوّل الدول التي احتفلت به هو لفتة وفاء للآباء، علماً أنّ الاحتفال بهذا العيد في الغرب يعود للعام 1910.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us