حمادة للحزب: سلّم سلاحك
رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أن “جلسة الثلاثاء تتوقف عند توازن من المبادرات والاقتراحات المتضاربة”، مشيراً الى ان الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام “سيحاولان الخروج بها بحل وسط لا يرضي أحداً وقد يكون سبباً لتوترات جديدة”.
وقال في حديث الى “لبنان الحر”: “يجب ان نكون واقعيين، لا نتحدى الطائفة الشيعية ولكن يجب ان نقول الحقيقة لحزب الله بضرورة تسليم السلاح الذي يمكن ان يصادر او يدمّر او يعاد الى ايران”.
وشدد حمادة على أن “الحكومة على استعداد لوضع جدول زمني والرئيس أعطى الغطاء لذلك لكن يبقى حزب الله المعني الأساسي فإما يتم حصر السلاح بسبب الانتماء وإما رفض الدولة ومواصلة الدويلة والجيش الثاني”.
وتابع: “النية ليست وضع الجيش في صدام مع حزب الله لكن سيقال في الجلسة يجب ان يعطي حزب الله السلاح للجيش وان يضع مجلس القضاء الأعلى جدولاً زمنياً لذلك”.
ورأى حمادة أنه “على وزراء الحزب المشاركة وعلى الصيغة التي ستخرج بها الجلسة ان تكون مقبولة “جوّا” و”برّا””.
ولفت الى أن “المكونات اللبنانية الأساسية لا تهزم والطائفة الشيعية لم تنهزم وهي مرشحة لاعادة بناء نفسها من خلال التعيينات”.
وجزم “حريصون اكثر منهم على إبقاء هذا الحضور الذي أصبح على حساب الباقي للتطمين، ولكن في موضوع السلاح لا للتطمين”.
واعتبر ان “الحوار مفتوح في كل المواضيع وتسليم السلاح مفتوح على المنهجية والخطة غير ذلك لن يبقى سلاح خارج الجيش اللبناني كما أكد الرئيسان عون وسلام. ولا بد ان يظهر في البيئة الشيعية عقل ونطق حكيم لمصلحة الطائفة”.
ولفت حمادة الى أن “التهويل بداعش حجة مفضوحة ليقولوا للناس ليس فقط ان يبقى الكل على سلاحه انما دعوة الى التسلح. كلام مدمر للبنان وغير مقبول”.
وختم: “نقول لحزب الله: سلّم سلاحك وليس كرامتك. التخلي عن السلاح سيجلب “التشتشة” لكم”.
مواضيع ذات صلة :
 سليمان: على الحكومة أن تقرّ خطوة تنفيذيّة في اتجاه حصر السلاح |  هل يكون “آب اللهَّاب” شهر قرار تسليم السلاح؟ |  أزمة مالية تعصف بـ”الحزب”… وبيئته المتضرّرة الأولى! |
