شارع بأسماء الضحايا وأشجار زيتون عشية ذكرى انفجار مرفأ بيروت… ومطلب العدالة مستمرّ

لبنان 3 آب, 2025

في مشهدٍ يعكس عمق الجرح الذي لم يلتئم بعد، رُفِعَت لوحةٌ باسم “شارع ضحايا الرابع من آب” قرب مدخل مرفأ بيروت من جهة “محطة شارل الحلو”، وذلك عشية الذكرى السنوية لانفجار المرفأ المروع.

وفي مبادرةٍ رمزيةٍ تخليدًا لأرواح الضحايا، زُرعت 75 شجرة زيتون تحمل أسماء الذين قضَوا في الانفجار، عند مدخل المرفأ.

في حين ارتفعت الأصوات والمواقف الرافضة للتأخير في مسار العدالة، إذ عبّر أهالي الضحايا ومواطنون مشاركون عن غضبهم من غياب المحاسبة، مجدّدين المطالبة بكشف الحقيقة الكاملة ومحاسبة كل المتورطين، أيًّا كانت مواقعهم أو مناصبهم.

في سياقٍ متصلٍ، قال رئيس الحكومة نوّاف سلام، خلال افتتاح شارع ضحايا 4 آب قرب مدخل مرفأ بيروت: “لن نساوم على تحقيق العدالة والحقيقة هي “أم العدالة” ولا أحد فوق المحاسبة مهما علا شأنه، ولحصر السلاح بيد الدولة”.

في حين أكد وزير الداخلية أحمد الحجار لـ”هنا لبنان” أنّه سيتم التوصل إلى حقيقة انفجار مرفأ بيروت في أسرع وقت.

بدورِه، أشار وزير الزراعة نزار هاني لـ”هنا لبنان” إلى أنّه “في هذه المناسبة الأليمة زرعنا شجر الزيتون لتخليد ذكرى الضحايا بشكلٍ إيجابيّ ولتحويل خيبة الأمل إلى أمل”.

وقال إنّ “هذه ثاني مبادرة تقوم بها وزارة الزراعة بعد أن تمّت زراعة شجرة أرز في محميّة الشوف عام 2020 باسم ضحايا المرفأ”.

كما أكّد هاني أنّ “الحكومة تدعم القضاء بكل إمكاناتها للوصول إلى الحقيقة والعدالة للضحايا”.

ومن جهته تقدم وليام نون عبر “هنا لبنان” بالشكر لوزير الزراعة على المبادرة التي قام بها بزرع أشجار زيتون بأسماء ضحايا المرفأ ولو كانت المبادرة رمزية.

وقال: “يجب أن تتمّ تسمية الشوارع بأسماء لبنانية أو بأسماء ضحايا انفجار المرفأ أفضل من التسمية بأسماء لغير اللبنانيين كشارع حافظ الأسد وغيره”.

وأشار أن القرار الظني ينتظر التوقيت المناسب ويجب على الجميع أن يلتزم بالقضاء والقانون وهناك “جو جديد”.

وختم نون: “نتمنّى أن يكون غدًا الاثنين آخر مظاهرة كمطالبةٍ شعبيّةٍ”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us