مؤتمر الذكاء الاصطناعي في لبنان 2025 يختتم أعماله بتوصيات لرسم سياسة وطنية متوازنة وشاملة

اختُتمت فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي في لبنان 2025 الذي امتدّ من 21 تموز إلى 7 آب، وجال في محطات رئيسية في مختلف المناطق اللبنانية، شملت: بيروت، طرابلس، صيدا، زحلة، عاليه، عمشيت، بلاط، الباروك، والشويفات، إلى جانب أربع زيارات خاصة لكل من: دار الأيتام الإسلامية، مؤسسة “لبنانيات نحو مواقع القرار”، رابطة سيدات الشويفات، وموظفي وعائلات شركة IPT.
انعقد المؤتمر برعاية وزير المهجرين ووزير الدولة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين وممثلين عن لجنة التحول الرقمي في القصر الجمهوري، إضافة إلى حضور فاعل من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، بما في ذلك المغتربون، في نقاش وطني حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في لبنان.
في جلسة خاصة في مدينة عاليه، قُدّمت ورقة عمل مشتركة للدكتورة فاطمة أبو سالم (الجامعة الأميركية في بيروت) والدكتور وسام سعادة (الجامعة اليسوعية)، تناولت أطر السياسات الممكنة لاعتماد الذكاء الاصطناعي في لبنان بما يضمن التوازن بين الابتكار والمسؤولية المجتمعية.
ودعت التوصيات الصدرة عن المؤتمر الى:
• تطوير نموذج لبناني للذكاء الاصطناعي يراعي السياق المحلي ويضمن السيادة على البيانات.
• وضع المواطن في قلب السياسات الرقمية وضمان شمولية الخدمات لجميع الفئات.
• متابعة أعمال المؤتمر وتوسيع نطاقها بالتعاون مع البلديات، غرف التجارة، الجامعات، المدارس، والمؤسسات الخاصة والعامة.
وتوجّه رئيس المؤتمر الدكتور حكمت البعيني بالشكر إلى الرعاة والشركاء والداعمين، وإلى البلديات وغرف التجارة والمؤسسات التعليمية والبحثية التي ساهمت في إنجاح المؤتمر، مقدرا دور الإعلام اللبناني والعربي في مواكبة الفعاليات ونقل رسالتها إلى المجتمع.