تصعيد في جنوب لبنان: غارات إسرائيلية ليلية و”اليونيفيل” تكشف عن نفق!

شهد جنوب لبنان ليلة عنيفة تخللتها غارات إسرائيلية، في تصعيد خطير يعكس توتراً متزايداً في منطقة تعيش على صفيح ساخن. وجاء هذا التصعيد في وقت حساس تمرّ به البلاد، حيث تتقاطع الأزمات السياسية والأمنية مع واقع متقلب، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في لبنان والمنطقة برمتها.
وصباح اليوم، استهدفت مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية في بلدة دير سريان، ما أدّى إلى إصابة مواطن.
وليل أمس، إستهدفت مسيرة إسرائيلية أهدافًا بالقرب من المنازل في محلة الحوش، شرق مدينة صور، ما أدى إلى إصابتين طفيفتين وقد نُقل الجريحان الى مستشفيات المنطقة.
وعُلم أن الغارة على منطقة الحوش، استهدفت سيارة ما أدى إلى تضرر منزل مقابل لموقع الاستهداف.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي مساء الأربعاء، غارات استهدفت بلدتي عين بعال وأنصار.
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة “رابيد” بصاروخ موجه في حي الراس بدير الزهراني.
تزامناً، ألقت قوات اسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، قنابل مضيئة في اجواء الناقورة. واستهدف الجيش الإسرائيلي أيضاً منطقة هرمون قبالة بلدتي يارون ورميش في قضاء بنت جبيل بـ4 قذائف ضوئية بهدف إشعال حرائق في المنطقة.
الجيش الإسرائيلي: هذا ما استهدفناه في جنوب لبنان
وفي تعليق على الغارات، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن سلاح الجو شنّ غارات على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان، مستهدفة بنية تحتية، مخازن أسلحة، ومنصّة إطلاق صواريخ.
وأشار إلى أنّ هذه المواقع تشكل خرقًا للتفاهمات مع لبنان، مؤكّدًا أنّ الجيش سيواصل العمل لإزالة أي تهديد.
“اليونيفيل” تكتشف نفقاً
في سياق آخر، تواصل قوات “اليونيفيل” عملها، وأعلنت في هذا الإطار عن عملية ميدانية في جنوب لبنان، حيث اكتشف جنود حفظ السلام بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، نفقاً يبلغ طوله نحو 50 متراً، وعدداً من الذخائر غير المنفجرة قرب القصير، مشيرة إلى أنه وفقاً للقرار 1701، تم تسليم هذه الموجودات إلى الجيش اللبناني.
وأكدت القوات الدولية أنها تواصل القيام بالدوريات والمراقبة والعمل مع الجيش اللبناني للمساعدة في استعادة الاستقرار والأمن بمنطقة العمليات.
مواضيع ذات صلة :
![]() مصير “اليونيفيل” على طاولة مجلس الأمن… والمواقف تتباين بين التمديد والتقليص | ![]() العد التنازلي بدأ: التمديد لـ”اليونيفيل” أو إنهاء مهمّتها؟ | ![]() التمديد لليونيفيل سيمرّ مع تعديلات بشأن عديدها وتمويلها |