وفد من بعلبك الهرمل زار الراعي: نستنكر الحملات المشبوهة

لبنان 27 آب, 2025

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، رئيس بلدية القوزح شربل رزق مع وفد من المجلس البلدي، وعرض معهم اوضاع البلدة والاهالي في ظل الاعتداءات التي تحصل على الجنوب.

واشار رزق بعد اللقاء الى انهم” نقلوا الى غبطته تحيات ابناء البلدة طالبا بركته الابوية ليتمكنوا من الصمود في ارضهم”.

ولفت الى انهم” طلبوا من البطريرك لفت نظر المدارس الكاثوليكية لمساعدة الاهالي لتأمين التعليم لابنائهم في المدارس الخاصة الموجودة في البلدة كي لا يبقوا خارجها هذا العام خصوصا وانهم مروا بظروف صعبة جدا خلال السنوات الست الماضية “،مشيرا الى ان” البطريرك وعدهم خيرا ليتمكنوا من الصمود في القرى الجنوبية وفي قريتهم القوزح بشكل خاص”.

كما استقبل البطريرك وفدا من شركة cody smat الذي عرض له متابعة الشركة لمشروع الانتشار المسيحي في العالم وسبل تعزيز علاقتهم مع وطنهم الام وانشاء مرجعية رقمية واحدة تجمعهم على رأي واحد حول علاقتهم بالكنيسة والوطن.

ومن زوار الديمان المدير العام للتعاونيات المهندسة غلوريا ابي زيد التي عرضت له اوضاع التعاونيات وصناديق التعاضد و سبل تحسين اوضاع المزارعين وانماء المناطق الريفية للمساعدة على تثبيت ابنائها في قراهم وبلداتهم .

وظهرا استقبل الشيخ عباس يزبك والدكتور هادي مراد مع وفد شيعي من بعلبك الهرمل.

واشار الدكتور مراد الى انهم “اعربوا للبطريرك عن استنكارهم لما يتعرض له غبطته من حملات مشبوهة”.

وقال :” قدمنا اليوم وفدا من بعلبك لزيارة غبطة البطريرك سيدنا مار بشارة بطرس الراعي وكان لقاء وطنيا جامعا معتدلا يبدد كل ما يتعرض له غبطة البطريرك من حملات مشبوهة واكدنا التزامنا الوطني وبهذا الصرح اللبناني المعتدل والذ منه تأسس لبنان ولا يزال يدافع عن كل ابناء لبنان ولا فرق بين انسان وانسان في لبنان والمواطنة هي التي تجمع الكل من جميع طوائفهم وكان لقاء مثمرا ومعتدلا واخبر غبطته عن المبادرات التي نقوم بها في منطقة بعلبك الهرمل لا سيما العدالة لشباب البقاع و”قلبي على قلبك طال البقاع”، وشكرناه على استقبالنا”.

الشيخ عباس يزبك قال بدوره: “تشرفنا اليوم بزيارة غبطة البطريرك وكانت مناسبة للاستفادة والتداول بالامل كما الالم وتطرقنا الى الروح اللبنانية التي تجلت اثناء الحرب على لبنان حين فتحت الناس من كل المكونات بيوتها وقلوبها لاستقبال اخوانهم من باقي المناطق وفي مقدمها البطريركية المارونية الموقرة واكدنا اننا امام فرصة تاريخية تحصل وسط آلام لينهض بابنائه جميعا، ولعل هذه الفرصة المعقودة لن تتوافر كما هي متاحة اليوم لنقفل باب الشرور على لبنان من اي جهة قد تأتي ولنلتف على بعضنا كلبنانيين في هذا الوطن الذي نريده جنة لأبنائنا واجيالنا وشعبنا وكبارنا وصغارنا .ثم استمعنا الى الكلام الطيب من غبطته وتأكده كما دائما على ان لبنان لكل اللبنانيين “ما حدا الو اكتر من حدا بهالبلد”وهذا الكلام يجعلنا ننهل من روح المحبة هذه لنبني وطننا وتعود مؤسساته الشرعية ويعيش المواطن بحماية دولته وبالتالي نؤسس لحياة كريمة واستمرارية لأجيالنا في هذا الوطن الرائع الي يقوم على الحريات والتنوع والايمان ويكون اولا وطنا لبنانيا لنا جميعا ونحن كلبنانيين تساعدنا مكوناتنا على الانفتاح على دول العالم خصوصا وان لبنان كما قال البابا يوحنا بولس الثاني هو رسالة بابداعه وتنوعه بمكوناته الجامعة وكيفية العيش بسلام ومحبة وعدالة وابداع وتميز لنكون منافسين حقيقيين نحو الازدهار والتقدم وننفتح على العالم بمكوناتنا الغنية جدا التي تساعدنا في الانفتاح على العالم بكل اتجاهاته”.

واضاف: “اولا يجب ان يكون قبل كل شيء وطن لكل ابنائه وليس ساحة لهذا الطرف اوذاك .تزودنا وان شاء الله خير الزاد نأخذه معنا لمزيد من الاخوة الانسانية والوطنية من هذا الصرح ومن سيده واهله وعسانا نكون مع لبنان افضل”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us