لا تراجع عن حصر السلاح في يد الأجهزة الرسمية.. تفاصيل جديدة تكشف عن خطة الجيش!

لبنان 9 أيلول, 2025

بين ترحيب وإقرار، وبين زيارات مكوكية بين عين التينة وبعبدا لتبريد الأجواء، لا زالت خطة الجيش اللبناني لتطبيق قرار حصرية السلاح الشغل الشاغل.

في السياق، أكد وزير الإعلام بول مرقص قبيل انطلاق جلسة الحكومة اليوم الثلاثاء، أن “الترحيب بخطة الجيش أهم من القرار والحكومة هي من كلفت الجيش اللبناني بوضع خطة حصرية السلاح”.

كلام مرقص جاء بحضور الوزراء الشيعة الذين وفدوا للمشاركة في الجلسة.

من جهته، أوضح وزير الخارجية يوسف رجي لوكالة “فرانس برس” أنّ الجيش يعتزم إنجاز حصر سلاح “حزب الله” في منطقة جنوب الليطاني الحدودية مع إسرائيل في غضون ثلاثة أشهر.

ولفت إلى أنّها ضمن خطة أعدها الجيش تطبيقًا لقرار الحكومة في هذا الشأن.

وقال رجي إنّ قائد الجيش رودولف هيكل عرض على مجلس الوزراء الأسبوع الماضي، خطة من خمس مراحل لحصر السلاح في يد الأجهزة الرسمية، تتضمّن الأولى منها “ثلاثة أشهر، ينتهي حصر السلاح نهائيًا خلالها في جنوب الليطاني بالكامل”.

وأوضح رجي أنّ هذه المرحلة ينبغي أن تطبّق في حلول نهاية تشرين الثاني 2025 لينتهي حصر السلاح نهائيًا، “لا مخازن ولا سلاح ولا تنقّل للسلاح ولا مقاتلين، ولا مظاهر مسلحة” في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني أي على بعد نحو 30 كلم من الحدود مع إسرائيل.

وأشار إلى أنه بالتوازي مع تطبيق المرحلة الأولى، تقضي خطة الجيش بأن تطبّق في كافة الأراضي “إجراءات أمنية” يقوم بموجبها الجيش “بتشديد الحواجز وتكثيفها، ومنع تنقل السلاح وحمل السلاح…لكن من دون إجراء مداهمات وتوقيف أشخاص وبدون مصادرة سلاح في المخازن، لكن على الاٌقل تنقّل السلاح من منطقة الى منطقة يصبح غير مسموح”.

وأوضح رجي أنّ المراحل الأربع التالية سوف تشمل المناطق اللبنانية الأخرى وصولاً إلى بيروت والبقاع “لكن بدون مهل زمنية”.

في السياق، أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، على الالتزام بالبيان الحكومي الذي ينص على حصر السلاح واستعادة قرار السلم والحرب بيد الدولة.

وأوضح سلام، عقب لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري اليوم الثلاثاء، أنّ “مجلس الوزراء واضح… ومنطلقنا اتفاق الطائف الذي تأخرنا عن تطبيقه ويقول ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، كذلك البيان الوزاري الذي ينص على حصرية السلاح واستعادة قرار السلم والحرب”.

وأكد سلام أنه لا تراجع عن قرارات الحكومة. موضحاً أنّ “قرار الحكومة واضح جدًا لناحية حصرية السلاح وسنتابع تنفيذ خطة الجيش لحصر السلاح بشكل شهريّ”.

واستطرد “نتعامل بشكل إيجابي مع خطة الجيش ولا تراجع عن القرارات”، لافتاً إلى أن الجيش اللبناني بحاجة لدعم أكبر من أميركا كي يبسط سلطته على الأراضي اللبنانية كافة، من ناحية العتاد والمخصصات المالية.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us