إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة عن اغتيال نصرالله!

لبنان 27 أيلول, 2025

كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تفاصيل جديدة حول اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، موضحًا أن نصرالله بقي في موقعه ولم يتحرك بعد تنفيذ عملية “البيجر” واغتيال القيادي إبراهيم عقيل.

وقال إن “نصرالله حاول بعد العملية التخطيط لهجمات مضادة، إلا أنه كان الهدف التالي بعد مقتل عقيل، مؤكدًا أن العمليات التي نفذتها إسرائيل استهدفت “شل قدرات حزب الله القيادية والعسكرية”.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “عملية البيجر” شكلت نقطة تحول في المواجهة مع حزب الله، وأن استهداف عقيل ونصرالله جاء ضمن “سلسلة عمليات متكاملة” هدفت إلى منع الحزب من شن هجمات جديدة ضد إسرائيل.

وكشفت “هيئة الاستخبارات العسكرية تفاصيل جديدة عن عملية القضاء على نصرالله” وأشار الى أنّه “بقي نصرالله في الملجأ الذي تم إنشاؤه بتكنولوجيا إيرانية محاولاً التخطيط لهجمة مضادة.

وأنّه “في الأيام المعدودة التي سبقت تصفية حسن نصرالله وبعد عملية تفجير أجهزة البيجر والقضاء على المدعو إبراهيم عقيل بقي زعيم ميليشيا حزب الله في مكانه دون أن يدرك بأنه الهدف القادم”.

واوضح أنّ “في الأيام ما قبل التصفية كان يحرص على إعادة بناء قدرات المنظمة والتخطيط لهجمات مضادة، لكنه تم إحباط كل منها بسرعة. فيما كان نصرالله يحاول الانتعاش أتاحت المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي جمعتها هيئة الاستخبارات لمدة سنوات عدة بالتأكد من الموقع الدقيق للملجأ السري الذي اختبأ فيه والذي أمكن إنشاؤه بتكنولوجيا إيرانية وبأتم السرية والكتمان، علمًا بأن أشخاص معدودين جدًا فقط في التنظيم الإرهابي كانوا يعرفون موقعه”.

وذكّر أنّه “في مثل هذا اليوم قبل عام ألقى سلاح الجو 83 قنبلة في نفس الوقت ليقضي على حسن نصرالله ومعه تم القضاء أيضًا على علي كركي قائد جبهة الجنوب لحزب الله ومسؤولين كبار آخرين في مقر القيادة التحت الأرضي لحزب الله في بيروت”.

في الإطار، نشر المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة “اكس”: “الساعة السادسة وواحد وعشرون دقيقة مساءً بتوقيت بيروت.”

وأضاف، “لبنان والمنطقة من دون حسن نصرالله”.

وفي منشور ثان، نشر ادرعي عبر حسابه على منصة “اكس”، “منذ عام وحتى اليوم والكثير من اللبنانيين والعرب يشكرون إسرائيل على وضع حدّ لشخصية متلاعبة، شيطانية الانتماء حولت حياة اللبنانيين إلى جحيم، فكان مصيرها الجحيم.”

وتابع، “إنه نصرالله الذي حاول عبر أعوام تحويل لبنان إلى إمارة إيرانية ورفع إصبعه مهددًا إسرائيل، ففتح حروبًا عشوائية ومغامرات وتمادى. قلنا له “روق – فما كان يروق”، حتى طفح الكيل.”

وأضاف، “المفارقة أن هذا الحزب لا يزال يهدّد ويتمادى – نقول له كمان مرة “روق”.”

وختم، “في النهاية لا يصح إلا الصحيح، وما موت نصرالله إلا دلالة أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، وأن يدنا قادرة أن تطال من تريد حتى وإن كان تحت سابع أرض.”

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us