أوّل تعليق للبابا لاوون الرابع عشر بشأن زيارته المرتقبة إلى لبنان

أكّد البابا لاوون الرابع عشر أن زيارته المرتقبة إلى لبنان تأتي قبل كل شيء لمواساة شعبٍ “تعرّض منذ انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020 لضربة تلو الأخرى”، مشددًا على أن هذه الزيارة تحمل في طيّاتها رسالة رجاء وسلام إلى منطقة الشرق الأوسط.
وقال البابا في تصريح أدلى به أمام عدد من الصحافيين عند مدخل فيلّا باربيريني في كاستل غاندولفو، حيث أمضى معظم نهار الثلثاء: “في لبنان، سأجدّد إعلان رسالة السلام في الشرق الأوسط، في بلدٍ عانى كثيرًا. لقد رغب البابا فرنسيس أيضًا في الذهاب إلى هناك، ليعانق الشعب اللبناني بعد الانفجار وكل ما تحمّله. سنحاول أن نحمل رسالة سلام ورجاء.”
وتحظى الزيارة المرتقبة باهتمام واسع، في ظلّ الأوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان، وسط ترقّب رسمي وشعبي للرسائل التي سيحملها الحبر الأعظم خلال هذه المحطة.
مواضيع ذات صلة :
![]() البابا: عازمون على الذهاب إلى لبنان “بأي حال” | ![]() ارتياح إيطالي لزيارة البابا لبنان | ![]() زيارة البابا لاوون إلى لبنان: بارقة أمل في “قلب العاصفة” ومحطة روحية ووطنية جامعة |