توتّر متجدّد على الحدود الجنوبية… تحرّكات عسكرية إسرائيلية وتحليق مكثّف للمُسيّرات

تواصل الطائرات المُسيّرة الإسرائيلية خرق الأجواء اللبنانية وتنفيذ استهدافات متفرقة على عدد من القرى الجنوبية، في وقتٍ يشهد فيه الخط الحدودي توترًا متصاعدًا بين الجيش الإسرائيلي والمناطق المحاذية، تخلّلته غارات وإطلاق نار خلال موسم قطاف الزيتون، وسط استنفار للجيش اللبناني وقوات “اليونيفيل” في المنطقة.
وفي آخر التطورات، نفذت مُسيّرة إسرائيلية غارةً، عصر اليوم، مستهدفةً بصاروخ موجّه سيارة في محلة الطبّالة في بلدة خربة سلم في قضاء بنت جبيل، وأفيد بوقوع إصابات.
إلى ذلك، عمد جنود الجيش الإسرائيلي إلى إطلاق رشقات نارية باتجاه محيط مجموعة من الأهالي كانوا يقومون بقطاف الزيتون في محلة العنق في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، بحماية دوريةٍ من الجيش اللبناني و”اليونيفيل”، ولم يُفَدْ عن وقوع إصابات.
تزامنًا، حلّقت مُسيّرة إسرائيلية على علو منخفض فوق مدينة صور وقرى وبلدات القضاء.
فيما ألقت مُسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية في اتجاه منطقة قطعة الزيتونة في بلدة بليدا في قضاء مرجعيون، من دون وقوع إصابات.
وفجرًا، توغّلت قوة إسرائيلية في اتجاه منطقة السلطانة عند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة يارون في قضاء بنت جبيل، وعمدت إلى نسف أحد الأبنية غير المأهولة في المنطقة.
على صعيد متصل، صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه سلسلة بيانات أعلنت فيها أنّه “بتاريخ 17/10/2025، ما بين الساعة 11:45 والساعة 16:30، ستقوم وحدات من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في حقل تربل – الشمال”، وأنّه “ما بين الساعة 9:00 والساعة 11:00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة بليدا – مرجعيون وفي مارون الراس – بنت جبيل”، وأنّه “ما بين الساعة 17:15 والساعة 19:00، ستقوم وحدات من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلّفات العدوان الإسرائيلي في حقلَيْ عيناتا – مرجعيون وعيترون – بنت جبيل”.