حادث مقتل إيليو أبو حنّا يثير الغضب… استنكارات سياسية ومطالب ببسط سلطة الدولة!

أثار مقتل الشاب إيليو إرنستو أبو حنّا متأثرًا بطلق ناري عند مدخل مخيّم شاتيلا في بيروت، موجةً من الغضب والاستنكارات على المستويين الشعبي والسياسي.
وتشير المعلومات إلى أنّ الشاب لم يتوقّف عند حاجز للجنة الأمنية الفلسطينية عند مدخل مخيّم شاتيلا، ما دفع العناصر إلى إطلاق النار مباشرة على سيارته، ما أدّى إلى إصابته إصابة قاتلة.
وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة تحقيقاتها لكشف الملابسات وتحديد المسؤوليات، في وقتٍ تعالت فيه الأصوات المطالبة بضرورة بسط الدولة سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، وضمان أن يكون السلاح حصريًا بيد الجيش والأجهزة الأمنية الرسمية.
وفي التفاصيل، توفي الشاب إيليو أبو حنّا متأثرًا بإصابته بطلق ناري عند أحد الحواجز التابعة للجنة الأمنية الفلسطينية عند مدخل مخيّم شاتيلا في بيروت. وتشير المعلومات إلى أنّ الشاب لم يتوقّف عند الحاجز، ما دفع العناصر إلى إطلاق النار مباشرة على السيارة، وليس في الهواء، ما أدّى إلى مقتله. يُذكر أنّ الشاب أبو حنّا ينحدر من بلدة مزيارة في قضاء زغرتا شمال لبنان.
استنكارات وتحركات سياسية
عبّر النائب نديم الجميّل على منصّة “أكس” عن استنكاره الحادّ للجريمة، متسائلًا عن سبب وجود حواجز تابعة لتنظيمات فلسطينية في قلب بيروت، خصوصًا بعد تصريحات حول تسليم السلاح الفلسطيني.
وقال الجميّل: “فإمّا أن تكون هناك دولة تُمسِك بقرارها وسيادتها، أو أنّ الدولة ما زالت ‘مضيّعة الطريق'”.
وختم نديم الجميّل: “رحم الله إيليو، وأعطى الصبر لأهله”.
من جهته، دعا النائب إبراهيم كنعان إلى تحرّك فوري من الحكومة لتوقيف العناصر الضالعين في الحادثة وتسليمهم إلى القضاء المختص.
وأكّد كنعان أنّ ما جرى يُبرز ضرورة بسط الدولة سلطتها على كامل أراضيها، لا سيما في المخيمات الفلسطينية، مع التأكيد على أن يكون السلاح حصريًا بيد الدولة وبتحكّم الجيش والأجهزة الأمنية.
مواضيع ذات صلة :
المجلس العام الماروني يدين جريمة إيليو أبو حنا | مقتل الشاب إيليو أبو حنّا برصاص حاجز فلسطيني في شاتيلا… والتحقيقات جارية (فيديو) |




