لبنان أمام مفترق خطر: إسرائيل تكثّف هجماتها و”الحزب” يُعيد تسليح نفسه!

لبنان 31 تشرين الأول, 2025

يقف لبنان اليوم أمام مفترق خطر، مع تصاعد التوتّر على الحدود الجنوبية ومؤشّرات إلى سعي إسرائيل لتنفيذ مخطّط يستهدف الداخل اللبناني. في المقابل، تشير تقارير إلى أنّ “الحزب” يُعيد تسليح نفسه استعدادًا لأيّ مواجهة محتملة، ما يثير مخاوف من تجدّد الحرب وانزلاق البلاد إلى دوّامة جديدة من الصراع.

في هذا الإطار، كشفت مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية إسرائيلية وعربية أن “حزب الله يُعيد تسليح نفسه”، وفقًا لتقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.

ووفق المعلومات، فإنّ هذه المعطيات “تزيد من احتمالية تجدّد الحرب مع إسرائيل”، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو عام.

وقالت المصادر إن “المعلومات الاستخباراتية تظهر أن “حزب الله” المدعوم من إيران، يعيد تخزين الصواريخ والمضادات للدبابات والمدفعية”، مشيرةً إلى أن “بعض هذه الأسلحة يصل عبر الموانئ البحرية اللبنانية، ومن خلال طرق تهريب عبر سوريا ما زالت تعمل على الرغم من ضعفها”.

كما أضاف أحد الأشخاص المطلعين على الملف لـ”وول ستريت جورنال” أن “حزب الله يصنع بعض الأسلحة الجديدة بنفسه”.

وقالت مصادر الصحيفة الأميركية: “إسرائيل تفقد صبرها، إذ قدمت معلومات استخباراتية للمساعدة على نزع سلاح حزب الله، ونفذت بنفسها أكثر من ألف ضربة ضد ما تقول إنها بنى تحتية للحزب منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني من العام الماضي”.

إسرائيل تعمل على تنفيذ مخططها

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أعلنت أنّ “إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها في لبنان”.
وأضافت أنّ “إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستواصل زيادة هجماتها في لبنان، ويشعر الأميركيون بالقلق من رد فعل الحكومة اللبنانية”.

في هذا السياق، رأت مصادر متابعة في حديث لـ “الأنباء الإلكترونية” أن “إسرائيل تعمل على تنفيذ مخطط لتدمير ما تبقى من قوة عسكرية وصاروخية لحزب الله، يليه فرض منطقة أمنية خالية من السكان بعمق 10 كيلومترات على طول الحدود مع لبنان”.

ورأت المصادر أن زيارة رئيس جهاز المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد الى لبنان قادمًا من إسرائيل بعد لقائه رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، حاملًا رسالةً مستعجلةً إلى الرئيس عون منسّقة مع واشنطن لإبعاد شبح الحرب عن لبنان، بالتوازي مع عودة أورتاغوس، تؤكدان تصميم إسرائيل على إنهاء القدرات العسكرية لـ”الحزب”. وكشفت المصادر أنّ زيارة اللواء رشاد فتحت قناةً جديدةً للحوار بين بيروت وتل أبيب بوساطة مصرية، وقد تمثّل خطوة أولى نحو التزامٍ بوقف إطلاق النار يخدم مصالح جميع الأطراف ويخفّف الضغط عن جنوب لبنان.

وأشارت المصادر الى أن رشاد “يحمل في جعبته أفكارًا جديدةً حول احتواء سلاح حزب الله بترتيب أولوية ضبطه وفق مستوى فاعليته وتأثيره”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us