البعثة الاقتصادية للفرانكوفونيّة تعود إلى لبنان في 5 و6 تشرين الثاني 2025

لبنان 1 تشرين الثانى, 2025

بعد عامين على تنظيمها، تعود البعثة الاقتصادية للفرانكوفونيّة إلى لبنان في 5 و6 تشرين الثاني 2025، تحت رعاية سعادة نواف سلام، رئيس مجلس الوزراء اللبناني.

نُظّمت هذه البعثة الاقتصادية في بيروت في تشرين الأول 2023 من قبل المنظمة الدولية للفرانكوفونيّة (OIF)، وقد جمعت أكثر من 60 شركة وفاعل اقتصادي من 23 دولة فرانكوفونيّة، في أكثر من 350 لقاء تجاري (B2B) مع 150 شركة لبنانية من قطاعات: الصناعات الغذائية، التكنولوجيا الرقمية، الصناعات الدوائية/التجميلية، والطاقة المتجددة.

اليوم، ترسل المنظمة الدولية للفرانكوفونيّة بعثة متابعة لتعزيز ومرافقة الشركات الفرانكوفونيّة واللبنانية في تحقيق مشاريع الشراكة والأعمال المشتركة.

مبادرة رائدة من أجل التنمية الاقتصادية الفرانكوفونيّة

أُطلق في عام 2022 برنامج بعثات الاقتصاد الفرانكوفوني، وهو مبادرة نموذجية للمنظمة الدولية للفرانكوفونيّة تهدف إلى دعم التنمية الدولية للشركات الناطقة بالفرنسيّة وتعزيز التبادلات الاقتصادية في العالم الفرانكوفوني.

منذ إنشائه، تم تنظيم 6 دورات في مناطق استراتيجية:
* جنوب شرق آسيا (فيتنام وكمبوديا، آذار 2022)
* وسط إفريقيا (الغابون ورواندا، تموز 2022)
* الشرق الأوسط (لبنان، تشرين الأول 2023)
* أوروبا الوسطى والشرقية (رومانيا، آذار 2024)
* أمريكا الشمالية (كيبيك، حزيران 2024)
* غرب إفريقيا (بنين، حزيران 2025)

كما تم تنظيم دورة مصغّرة في شمال إفريقيا (مصر والمغرب، شباط 2023).

خلال أربع سنوات، شكّلت بعثات الاقتصاد الفرانكوفوني شبكة حيويّة تضمّ أكثر من 2000 شركة من 35 دولة ناطقة بالفرنسيّة، وسهّلت أكثر من 5000 لقاء تجاري، وأسفرت عن توقيع أكثر من مائة اتفاقية، وقد بلغت قيمة هذه الاستثمارات والمعاملات ملايين اليوروهات.

وقد حوّل هذا البرنامج الفرانكوفونيّة الاقتصادية إلى منصّة حقيقيّة للفرص والابتكار والتضامن الرياديّ، لدعم نمو مشترك ومستدام.

عودة تتمحور حول التضامن والشراكة المستدامة

تنطلق هذه البعثة في إطار متابعة بعثة الاقتصاد الفرانكوفوني لعام 2023 وخطّة الطوارئ للتضامن مع لبنان، التي أطلقتها المنظمة الدولية للفرانكوفونيّة في تشرين الثاني 2024.

وتهدف إلى دعم الشراكات الاقتصادية الفرانكوفونيّة في لبنان وتعزيز الروابط التجارية بين بلد الأرز والعالم الفرانكوفوني.

تجسّد هذه المرحلة الجديدة التزام الفرانكوفونيّة بتعزيز صمود لبنان الاقتصادي وتحفيز التعاون بين الدول الناطقة بالفرنسيّة، في روح من الثقة والابتكار والتضامن.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us