“إنسان من لبنان”: صيدا وبيروت تضيئان شعلة الوفاء لرفيق الحريري في ذكرى ميلاده الـ81!

لبنان 1 تشرين الثانى, 2025

عشية الذكرى الحادية والثمانين لميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 1 تشرين الثاني 1944 ، وبمبادرة من رئيسة مؤسسة الحريري السيدة بهية الحريري، وإطلاقاً لفعاليات إحياء هذه المناسبة، رفعت في مدينة صيدا، الشاهدة على حلمه الأول، والعاصمة بيروت، التي احتضنت أحلامه الكبرى لوطنه، لافتات كبيرة تحمل صورتين لرفيق الحريري الطفل ورجل الدولة تختصران رحلة عمر ومسيرة علم وسلم وبناء وانجاز على مساحة الوطن لـ “إنسان من لبنان”.

وفي التفاصيل، أقامت جمعية “كشافة لبنان المستقبل – مفوضية الجنوب” احتفالًا أمام النصب التذكاري للرئيس الشهيد رفيق الحريري عند مدخل بولفار رفيق الحريري البحري، برعاية رئيسة “مؤسسة الحريري” السيدة بهية الحريري، وذلك بمناسبة الذكرى الحادية والثمانين لميلاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 1 تشرين الثاني 1944، وتحت شعار “إنسان من لبنان”. تخلّله إضاءة شعلة “الوفاء لرفيق الحريري” وعزف مقطوعات موسيقية كشفية تحيةً لصاحب الذكرى في عيد ميلاده، بمشاركة قطاع الشباب في “تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب”.

افتتح الإحتفال بالنشيد الوطني اللبناني معزوفاً من الفرقة الموسيقية لـ”كشافة لبنان المستقبل”، ودخول حملة المشاعل التي تحمل شعار الذكرى لهذا العام الى جانب صورة الرئيس الشهيد وصفاته: “مواطن من لبنان حلم لبنان، ثقافي وحضاري من لبنان، شهيد لبنان، عمّر وعلّم في لبنان، قلب لبنان، انسان من لبنان “.. ثم أدى حملة المشاعل الوعد الكشفي مؤكدين على “التزامهم بنهج الرئيس الشهيد في حب لبنان والإعتزاز بالإنتماء اليه”.

ثم ألقت الرائدتان الكشفيتان من “عشيرة الوسام” في مفوضية الجنوب في “كشافة لبنان المستقبل” غيدا الجباعي وفاتن حبلي كلمتين معبرتين أهدتاهما لذكرى الرئيس الشهيد باللغتين العربية والإنكليزية.

وفي الختام، قامت السيدة الحريري بمشاركة الحضور بإضاءة “شعلة الوفاء لرفيق الحريري” أمام النصب التذكاري له.

وفي المناسبة، كتب الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري عبر منصة “أكس”: “رحم الله من قال: ما حدا أكبر من بلده، ومن أثبت للجميع أن ‎لبنان أقوى بدولته، دولة عادلة، بجيش واحد، واقتصاد منتج، وهوية عربية “ما حدا أكبر منها”.

أضاف: “رفيق الحريري لم يُعد بناء لبنان بالشعارات، ولم يحمه بسلاحٍ خارج الدولة. بناه بالرؤية لمستقبلٍ كنا نراه في لمعة عينيه عند كل إنجاز، بقامته التي جابت عواصم القرار والعالم، باعتداله الذي نأى بنا عن التطرف والمشاريع الطائفية، وبعروبته التي كان لبنان في قلبها، وكانت في قلبه”.

وختم: “في ذكرى ميلاده الـ٨١، كل الحب لرفيق الحريري، وكل الحنين لزمانه، حين كان “البلد ماشي” و”الشغل ماشي”.

بدوره استذكر النائب أحمد الخير، الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في ذكرى ميلاده ال 81.

وقال عبر منصة “أكس” اليوم: “بذكرى ميلادك الـ٨١ .. باقي بالقلب، رفيقي، ورفيق كل لبنان. منشتاقلك كل يوم، ومنتذكّر ضحكتك بكل لحظة أمل بهالبلد. رفيق الحريري، الله يرحمك”.

من جانبها، كتبت النائب السابقة رولا الطبش على حسابها على منصة “أكس”: “رفيق الحريري في ذكرى ميلادك تبقى الغائب الحاضر في كل تفاصيل يومياتنا، نفتقد حكمتك ورؤيتك نفتقد حلماً عشناه معك لسنوات نفتقد الوطن الجميل الذي أخبرتنا عنه وعملت لأجله … نشتاق لبيروت التي تشبهك .. في حضرة الغياب يا دولة الرئيس نقول لا ما خلصت الحكاية رح نكملها”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us