سلسلة لقاءات للرئيس عون في بعبدا: لا خيار أمام لبنان سوى التفاوض… والتحقيقات في قضية إيليو أبو حنّا مستمرة!
في إطار متابعته للقضايا الوطنية والملفّات الداخلية، عقد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سلسلة لقاءات في قصر بعبدا تناولت مواضيع إنسانية وتنموية وإعلامية وأمنية، حيث استقبل عددًا من الشخصيات الرسمية والعائلية والدبلوماسية، وبحث معهم في مستجدّات الأوضاع العامّة ومسار العمل في مختلف القطاعات.
وفي هذا السياق، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا عائلة الشاب الراحل إيليو أبو حنّا، التي ضمّت والده ووالدته وشقيقته، إضافةً إلى محامي العائلة زياد أسود.
وقدّم الرئيس عون تعازيه للعائلة، مؤكدًا أنّ التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية مستمرّة حتى جلاء الحقيقة وكشف كل ملابسات القضية.
كما أكد الرئيس عون أنّ التفاوض هو الخيار الوحيد أمام لبنان في المرحلة الراهنة، مشددًا على أنّ الحلول السياسية تبقى السبيل الطبيعي بعد فشل الخيارات العسكرية.
وقال، خلال استقباله وفدًا من آل خليل في قصر بعبدا، إنّ “في السياسة ثلاث أدوات للعمل: الدبلوماسية، والاقتصادية، والحربية، وعندما لا تؤدّي الحرب إلى أي نتيجة، لا يبقى أمامنا إلّا التفاوض”، مضيفًا أنّ “نهاية كل حرب في مختلف دول العالم كانت التفاوض، والتفاوض لا يكون مع صديق أو حليف بل مع عدو”.
وأضاف: “أنا لا أعمل في السياسة بل أنا رجل دولة، فالبعض يعتبر لبنان ملكًا له، بينما أنا أعتبر نفسي ملكًا للبنان”، مؤكدًا التزامه بالعمل لمصلحة الوطن ووحدته واستقراره.
وفي سياقٍ آخر، اطّلع الرئيس عون من وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي كمال شحادة على التقدّم المحقّق في عمل الوزارة، حيث عرض الوزير مراحل تنفيذ المشاريع الجارية.
وطلب شحادة دعم الرئيس وفريق العمل للإسراع في إنجاز المهام الموكلة إلى الوزارة بما يخدم التطوّر الرقمي في لبنان.
كما استقبل رئيس الجمهورية رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، الذي أطلعه على نشاطات المجلس في إطار تعاونه مع المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة، بالإضافة إلى عرض واقع عمل المواقع الإلكترونية وسبل تنظيمها بما يضمن حرية الإعلام ضمن الأطر القانونية.
إلى ذلك، بحث الرئيس عون مع منسقة الأمم المتحدة في لبنان، جانين هينيس بلاسخارت (Jeanine Hennis-Plasschaert)، في الأوضاع العامة والتطوّرات المتصلة بالجنوب اللبناني، في ظلّ استمرار الخروقات الإسرائيلية، والاتصالات الجارية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
مواضيع ذات صلة :
