تصعيد إسرائيلي في الجنوب والبقاع: استهدافات متتالية وتحليق متواصل للطيران المُسيّر!

شهد لبنان، اليوم الاثنين، تصعيدًا جديدًا في وتيرة الاستهدافات الإسرائيلية، حيث نفّذ الطيران الحربي والمُسيّرات سلسلة غارات واستهدافات طالت مناطق عدّة في الجنوب والبقاع، وسط تحليق كثيف للطيران المُسيّر في أجواء عدد من المدن والبلدات بينها العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية.
وفي التفاصيل، جدّد الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه الجوي على لبنان اليوم الاثنين، مستهدفًا مناطق المحمودية والجبل الرفيع والجرمق بعدّة دفعات.
كما استهدفت مُسيّرة إسرائيلية سيارة “بيك أب” في الهرمل، من دون تسجيل أي إصابات، وسط تحليق كثيف للمُسيّرات في أجواء المدينة.
وشنّ الطيران الحربي غارتَيْن على تخوم السلسلة الشرقية في قضاء بعلبك، إحداهما على أطراف النبي شيت، والثانية على محلة الشعرة بالقرب من جنتا.
وفي هذا السياق، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة “X”: “أغار الجيش الإسرائيلي قبل قليل على بنى تحتية تابعة لحزب الله في منطقتيْ البقاع وجنوب لبنان”.
أضاف: ” في منطقة جنوب لبنان، تمّ استهداف موقع لحزب الله يتم استخدامه لإطلاق قذائف صاروخية حيث لوحظت داخله أنشطة للحزب في الأشهر الأخيرة. ولقد تمّ استهداف وسائل قتالية موجّهة نحو الأراضي الاسرائيلية داخل الموقع”.
وتابع: “في منطقة النبطية تمّ استهداف عدّة بنى تحتية، وفي منطقة البقاع تمّ استهداف بنى تحتية داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية”.
ولفت إلى أن “حزب الله يواصل محاولات إعادة إعمار ممتلكات عسكرية في أنحاء لبنان حيث يعتبر وجود هذه البنى ونشاط حزب الله فيها خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.
وختم: “سنواصل العمل على إزالة أي تهديد وحماية إسرائيل”.
في السياق نفسه، شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ظهر اليوم الاثنين، تحليقًا مكثفًا للطيران المُسيّر الإسرائيلي على علوٍّ منخفض جدًا، كما حلق الطيران الحربي على ارتفاع منخفض فوق منطقة الزهراني.
وفي وقت سابق، استهدفت مُسيّرة إسرائيلية أرضًا مفتوحةً في منطقة الضهور خراج بلدة الحميري في قضاء صور، من دون وقوع إصابات.
وصباحًا، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي فجرًا، سيارةً على الطريق الساحلي قرب بلدة البيسارية في الجنوب، ما أدّى إلى سقوط ضحية.
إلى ذلك، فجّرت قوة إسرائيلية عند الأولى من بعد منتصف ليل الأحد – الإثنين، ثلاثة منازل في بلدة حولا – قضاء مرجعيون، تعود لأشقّاء من آل شحيمي.




