“الطاقة”: الصدّي يجهد لإنشاء محطة تغويز بعيداً عن أي حسابات سياسية أو مناطقية أو مذهبية

صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الطاقة والمياه جو الصدّي البيان الآتي: “في إطار حملة الافتراءات التضليلية المتواصلة ضد وزير الطاقة والمياه جو الصّدي، عنونت صحيفة “الاخبار” على غلاف عددها بتاريخ 10/11/2025 “عمليات نهب بإشراف دولي” وافردت صفحتين لهذه الغاية تناولت عبر 3 مقالات مسألة إنشاء مشروع محطة تغويز (FSRU) وفق قواعد “الشراكة مع القطاع الخاص” مستخدمة عناوين تضليلية كعنوان: “تهريبة محطة التغويز: إلى دير عمار بدلاً من الزهراني”.
لن نستدرج الى “زواريب” صفحات “الاخبار” وما تضمنته من معلومات خاطئة او مجتزأة أو محرّفة أو مختلقة، ولكن نؤكّد أن الوزير الصّدي:
* أطلع مجلس الوزراء على تصوّره لقطاع الكهرباء ويضعه بشكل مستدام بالخطوات التي يقوم بها في هذه الصدد وأين أصبح مسار الأمور.
* يعمل بجهد لإنشاء محطة تغويز (FSRU) ويقارب الأمر لما فيه مصلحة لبنان أولاً وبناء على المعطيات العلمية والعملية تمّ إختيار الموقع بعيداً أي حسابات سياسية أو مناطقية أو مذهبية.
* يسعى للإنتقال من إنتاج الطاقة على الفيول الى الغاز لما في ذلك من حدّ للتكاليف المادية وللتلوث البيئي وتالياً من تخفيف للأعباء عن كاهل المواطنين. لذا منذ لحظة إستلامه مهامه يجهد للبدء أقله بإنشاء معمل حديث وكبير على الغاز من أجل زيادة الإنتاج لتلبية حاجات اللبنانيين للطاقة أكان عبر تشجيع الدول الصديقة على الاستثمار او عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص ( PPP ) لأن لا قدرة مالية للدولة على القيام بذلك وحيدة.
*ارسل الملف المتعلق بمحطة التغويز ومعمل الكهرباء الى المجلس الأعلى للخصخصة الذي هو الجهة المختصة ببحث إطار الشراكة المقترح ( PPP ) وهو يضم الوزراء المعنيين بهدف دراسته وإتخاذ القرار المناسب. لذا الامر بمنتهى الشفافية والقانونية وليس “تهريبة” كما تدعي زوراً الصحيفة.
* لم يتخل عن معمل الزهراني كما تحاول الصحيفة الترويج بل هذا المعمل يندرج ضمن المعامل التي يسعى لإنشائها أو تحديثها وتشغيلها على الغاز.
في الختام، التضليل والافتراء هو من يخدم أي نهب وتهريب لا نهج الشفافية وتحييد قطاع الكهرباء عن الصراعات السياسية والعمل وفق القوانين المرعية الاجراء الذي يعتمده الوزير جو الصّدي”.
مواضيع ذات صلة :
الصدي: التغذية ستصل إلى 10 ساعات يومياً في الشتاء | الصدي يتابع ملف الطاقة الشمسية مع حملة الرخص | الصدي: جيشنا وحده المخوّل حمل السلاح |




