الأشرفية تُضيء شجرة الميلاد… ورسائل أمل وسلام من قلب بيروت!
شهدت منطقة الأشرفية احتفالًا مميزًا تخلّلته إضاءة شجرة الميلاد، في أجواء جمعت الفرح والأمل باستعادة الحياة في بيروت.
وخلال المناسبة، أكّد رئيس جمعية “Lebanon of Tomorrow” طارق كرم، في حديثٍ لـ”هنا لبنان”، أنه يشعرُ بـ”نعمةٍ كبيرةٍ” حين يسمع الناس يتحدثون عن منصّة “هنا لبنان”، مشيرًا إلى أنّه يعد بأن تكون المنصّة في مكان مختلف عام 2026.
ووجّه كرم تحيةً إلى عمر قصقص، مؤكدًا أنه “غالي على القلب” وصاحب الفضل، لافتًا إلى أنه يقوم بدور استشاري فيما قصقص هو “الموتير الكبير” وفريق العمل هو الدينامو.
وأضاف: “هذه الأشرفية التي أحبّها ونحبّها جميعًا، ونحن وكلّ الناس نريد السلام. ارفعوا الصوت وقولوا نريد السلام لا الحرب، فمن يقف ضد السلام لديه مشكلة”.
أمّا محافظ بيروت القاضي مروان عبود فذكّر بأنّ إضاءة هذه الشجرة بدأت قبل ثماني سنوات، وكانت أول شجرة تُضاء في بيروت بعد تفجير المرفأ، مؤكدًا الإصرار على إحيائها سنويًا “لتقول بيروت إنّها عادت من جديد”.
من جهته، اعتبر وزير الداخلية السابق بسام مولوي أنّ جمعية “Lebanon of Tomorrow” تمثّل “لبنان الغد”، مشيرًا إلى أنها تُجسّد الروح والوحدة التي يُفترض أن تجمع اللبنانيين كافّة.
الإعلامي جان نخول عبّر، من جهته، عن الفرح الذي يعكسه هذا المشهد، مؤكدًا أن اللبنانيين ينتظرون مثل هذه المناسبات لاستعادة الأمل.
وأوضح أنّ اللبنانيين وصلوا إلى “آخر النّفق” كما قال طارق كرم، آملًا أن تزول الأسباب التي تمنعهم من العيش بفرح.
وأضاف أنّ الناس يستحقّون الحياة بفرح بعيدًا عن هموم تدمير البيوت، لافتًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تضاء فيها الشجرة في عهد الرئيس ميشال عون في بعبدا، مؤكدًا أنّ الرئيس عون يُعطي صورةً نموذجيةً عن العائلة اللبنانية التي تُشكّل أساس الوطن.
وتمنّى نخول أن يكون الوطن انعكاسًا لهذه “العائلة الصغيرة النموذجيّة”.
مواضيع ذات صلة :
