بسام مولوي لـ”الحدث”: “لا حلّ مع اسرائيل إلا بالتفاوض والدبلوماسية”

أشار وزير الداخلية السابق بسام مولوي إلى أن “الخروقات الإسرائيلية تدلّ على التفوّق العسكري والاستخباراتي الإسرائيلي على القدرة العسكرية والاستخباراتية لحزب الله”.
ورأى في حديث لقناة “الحدث” أنّ الحلّ لوقف هذه الخروقات هو “الوحدة الداخلية وتطبيق القرارات الدولية والتي تُرجمت بخطاب قسَم رئيس الجمهورية جوزاف عون والقرارات اللّاحقة للحكومة اللبنانية”.
ولفت إلى أنّ الحلّ الأنسب لاستعادة الأسرى هو الحلّ الدبلوماسي عبر التفاوض مع الجانب الإسرائيلي والذي دعا إليه رئيس الجمهورية.
وفي هذا الإطار أشار مولوي إلى أن المطالبة بأيّ أسير لبناني ليست ضمن مسؤوليات وزارة الداخلية أو أي من الأجهزة الأمنية اللبنانية، وشدّد على أنّ عمل الأجهزة الأمنية يقتصر على المسح الميداني والتحقيقات.
ونوّه إلى أنّ تلقيح لجنة الإشراف على اتفاق وقف النار بطرف لبناني مدني الذي يمثّله السفير السابق سيمون كرم لاقى ترحيبًا كبيرًا من قبل الولايات المتحدة الأميركية والدول العربية والخليجية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
وقال: “لا بدّ للبنان إلّا أن يواكب هذا الدعم الدولي للانتقال من مرحلة إلى أخرى كي يعود الاستقرار إلى جميع الأراضي اللبنانية”.
وأضاف: “لا يجب أن يكون لدى لبنان أي مجموعات مسلحة، وعلى الجميع العودة إلى العمل السياسي ضمن الأطر القانونية والدستورية”.
وختم وزير الداخلية مؤكدًا أنّ “بناء الدولة لا يتمّ إلّا عبر حصر السلاح بيد الشرعية اللبنانية”.
مواضيع ذات صلة :
خبر غير دقيق عن وزير الداخلية السابق بسام مولوي… “هنا لبنان” يكشف الحقيقة! | بسام مولوي يؤكد على حصرية السلاح بيد الشرعية كما جاء بخطاب القسم | دريان يستقبل مولوي وسفير لبنان في المغرب |




