أيوب تدعو “حزب الله” لاقتناص الفرصة والعودة للدولة

مباشر 2 تموز, 2025

أكدت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب أن “كل الطروحات التي نسمعها اليوم من فيدرالية وكونفدرالية تبقى ميتة من دون حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، لأن أي طرح يحتاج الى سياسة خارجية واحدة وسياسة دفاعية واحدة وسياسة مالية واحدة”. وقالت في برنامج “بيروت اليوم” أن “الخروج من جلسة مجلس النواب كان صرخة، والهدف لم يكن تعطيل المؤسّسات الدستوريّة لأن تصويت المغتربين هو حقّ وعلينا تعديل القانون”.

واضافت: “يوميا نسمع مطالبات من المجتمع الاغترابي من كل الانتماءات ومن كل الاحزاب بالتصويت لـ 128 نائبا، وهناك تحرك واسع لتشكيل “لوبي” يجول على السفارات للمطالبة بحقهم بالتصويت لـ 128 نائبا”.

واعتبرت ان “ما يقوم به “حزب الله” هو الحدّ من الخسارة وهو يخشى الصوت السيادي أي صوت المغترب علما أننا خضنا استحقاقات انتخابية في ظل الاحتلال السوري والاعتقال والهيمنة الايرانية وهيمنة السلاح ولم نلجأ يوما الى اثارة موضوع تكافؤ الفرص وما يتم طرحه من قبل “حزب الله” اليوم هو محاولة لنسف الطرح الاساسي. اما النائب جبران باسيل فمثله مثل الثنائي يخاف على شعبيّته التي بدأت تتآكل وهذا ما أظهرته نتائج الانتخابات البلدية”.

وقالت: “اليوم هناك قرار واضح انه تحت قوة السلاح وفي ظل وجود سلاحين ودويلة ودولة والمواقف العالية السقف من الأمين العام لـ”حزب الله” وغيره لا يمكننا ان نبحث في قانون انتخابي جديد يؤدي الى تغيير جذري في التركيبة اللبنانية. وما علينا فعله اليوم هو التحضير لاستحقاق الربيع المقبل عبر تجهيز تطبيق القانون الحالي من “ميغاسنتر” والغاء المقاعد الستة والذهاب الى تصويت المغتربين وبعد ذلك نحن مدعوون للبحث في كل الأمور بعد حصر السلاح غير الشرعي”.

ونبهت “من عملية إلهاء اللبنانيين بالقانون الانتخابي عن موضوع السلاح الذي يرفضون تسليمه”.

وتحدثت عن أثر “قانون إعفاء المتضررين من الحرب من الضرائب” وانتقدت “التلاعب بوضع جدول جلسات مجلس النواب ومناقشتها وتمرير القوانين التي يريدون تمريرها، والقوانين التي لا يريدونها لا يتم وضعها، والقوانين التي لا يريدون مناقشتها يتم اقفال باب النقاش حولها”.

وقالت: “الدولة اللبنانية ما تزال حتى اليوم تهاب “حزب الله وتتحاشى مواجهته مباشرة وأمره بتسليم السلاح. آن الأوان لأن تتحرر الدولة اللبنانية من رهبة “حزب الله” لأنه انتهى، وسوريا أصبحت في مكان آخر وشريان الامدادات اليه انتهى، والقرارات الداخلية والدولية قد اتخذت بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية التي ما زالت تشتري الوقت لاعتقادها ان “حزب الله” سيبادر من تلقاء نفسه لتسليم سلاحه. من هنا على الحكومة اللبنانية الإعلان عن خطة تضع حدا لسلاح “حزب الله”.

ودعت أيوب “حزب الله” لاقتناص الفرصة والعودة الى الدولة عبر تسليم السلاح فيكونوا شركاء مع كل اللبنانيين وإلا فوجهتهم ستكون الانتحار”.

وحيّت الرئيس السوري احمد الشرع “على موقفه بعدم التدخل بشؤون الآخرين، لأننا تعبنا من تدخل الآخرين بشؤوننا ونحن علينا ألا نتدخل في شؤون الشعوب الأخرى، ولتتخذ كل دولة قرارها بشأن السلام مع اسرائيل، ونحن لدينا سقف العودة الى اتفاق الهدنة لنعيش بسلام. فالدولة السورية تحقق مصلحتها ونحن علينا فعل الشيء نفسه”.

وختمت: “كل الطروحات التي نسمعها اليوم تبقى ميتة من دون حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية لأن أي طرح يحتاج لسياسة خارجية واحدة وسياسة دفاعية واحدة وسياسة مالية واحدة”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us