كورونا.. هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بـ”أوميكرون الخفي”

يشكل الخوف من تكرار الإصابة بمتحور أوميكرون هاجسا مقلقا للكثيرين بعد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا.

وتمنح الإصابة بالمتحور الجنوب أفريقي، مناعة بعض الوقت، لكن لسوء الحظ يمكن التقاطه مرة أخرى، وفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية.

وعلى الرغم من انخفاض حالات الإصابة بالفيروس التاجي بشكل كبير عن الأعداد المسجلة في يناير/ كانون الثاني لكنها لا تزال مرتفعة، حيث إن أوميكرون، والمتحور الفرعي BA.2 الذي أطلق عليه العلماء “أوميكرون الخفي”، أسرع في الانتشار ويمكنه الالتفاف على مناعة اللقاح بشكل أفضل قليلاً من متحورات الفيروس الأخرى.

وبينما يعتبر متحور أوميكرون أكثر اعتدالاً، إلا أنه يمكن أن يصيب الأشخاص بسرعة أكبر وفي حالات نادرة يعود مرة أخرى لإصابة نفس الشخص.

ووجدت دراسة دنماركية الشهر الماضي أن المصابين بمتحور أوميكرون قد يتعرضون مجددا إلى عدوى المتحور الفرعي “أوميكرون الخفي”.

وكتب باحثون من معهد ستاتينز سيروم الدنماركي، وكالة الأمراض المعدية الرائدة في البلاد: “تحدث عدوى Omicron BA.2 بعد فترة وجيزة من الإصابة بـ BA.1 ولكنها نادرة”.

وأضاف الباحثون أن هذه الحالات “وجدت في الغالب في الأفراد الأصغر سناً غير المطعمين والمصابين بأعراض خفيفة”.

وأصيب ما لا يقل عن 47 دنماركياً بأوميكرون مرتين، عدوى BA.2 بعد فترة وجيزة من الإصابة بعدوى BA.1 وفقاً للدراسة.

ووفقاً للصحيفة البريطانية، من الممكن أن يصاب الشخص بأوميكرون مرة أخرى بعد حوالي 3 أشهر من الإصابة بالسلالة الأصلية.

وقال موقع الحكومة البريطانية على الإنترنت إن الإصابة مرة أخرى “لا تزال نادرة، على الرغم من حدوث حالات من حين لآخر”.

وأوضح الموقع أن العدوى الجديدة تعني اختبار PCR إيجابي بعد مضي 90 يوماً (3 أشهر) أو أكثر من الاختبار السابق.

وفي غضون تلك الأيام التسعين، يمكن أن تتسبب الأجزاء القديمة من فيروس العدوى الأولى في حدوث تفاعل إيجابي في اختبار الـpcr، مما يعني أنه من الممكن لأي شخص أصيب بالمتحور الجنوب أفريقي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التقاطه مرة أخرى.

لكن في الغالب تكون الأعراض أكثر اعتدالاً، وربما لن تسبب العدوى الكثير من المرض.

والجدير بالذكر أنه يُعتقد عموماً أنه بالنسبة للأشخاص الملقحين، تنخفض الحماية من العدوى إلى حوالي 70 % بعد حوالي 6 أشهر من تلقي اللقاح.

أما غير الملقحين، فقد وجدت دراسة أجرتها كلية ييل الأمريكية للصحة العامة أن مناعتهم من الإصابة السابقة يمكن أن تتراوح بين 3 و61 شهراً.

وقال الدكتور أميش أدالجا، كبير الباحثين في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي في الولايات المتحدة: “من غير الواضح، في هذه المرحلة، ما هو مستوى المناعة الذي يحدث بعد الإصابة بأوميكرون، أظن أنه بمرور الوقت، نعم، من المحتمل أن تصاب بالعدوى مرة أخرى”.

ولذلك، فاللقاحات هي أفضل طريقة للتغلب على موجة أوميكرون، كما يقول الخبراء مراراً وتكراراً، إذ تقلل من خطر إصابة الشخص بمرض خطير أو دخول المستشفى كما تحمي الشخص نفسه والآخرين.

المصدر: SBI

مواضيع ذات صلة :

متحور أوميكرون “الجديد” يكشر عن أنيابه في أميركا

إحذروا ليست نزلة برد.. هذه أعراض متغيرات أوميكرون الجديدة!

“كراكن”… أشرس متحورات أوميكرون!