حذار حقن التنحيف… 10 وفيات بسبب التهاب البنكرياس

نسمع يومياً عن أخبار جديدة تتعلق بمضاعفات محتملة لحقن التنحيف. وتتزايد المخاوف بعد أن سجلت 10 وفيات ناتجة من التهاب البنكرياس بسبب حقن التنحيف وفق ما نشر في Telegraph.
كيف تؤثر حقن التنحيف على البنكرياس؟
منذ تحقيق حقن التنحيف رواجاً واسعاً، كثر التداول بشأن المضاعفات المحتملة في البنكرياس والمشكلات التي يمكن أن تظهر فيه بسببها. لكن سجلت أخيراً 10وفيات وتم الربط بين تلقي حقن التنحيف وحصول مشكلات في البنكرياس.
وكان مئات الأشخاص قد أبلّغوا عن إصابتهم بمشكلات في البنكرياس بسبب حقن منجارو وويغوفي وأوزمبيك. هذا ما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إطلاق دراسة تتناول الآثار الجانبية لحقن التنحيف.
وبعدما حازت حقن التنحيف موافقة الهيئات الصحية الرسمية لتعتمد علاجات للسكري ومن بعده للسمنة وحققت انتشاراً واسعاً، سجلت مئات حالات التهاب البنكرياس الحاد والمزمن.
لكن حتى اللحظة لم يتم التأكيد ما إذا كانت هذه الحالات ناتجة بالفعل من حقن التنحيف، وإن كان هناك اعتقاد لدى من تعرضوا لهذه المشكلات أنها مرتبطة بها.
تجدر الإشارة إلى أنه كان هناك تبليغ عن 181 حالة التهاب حاد ومزمن في البنكرياس بسبب المكون النشط في حقن منجارو. وقد توفي 5 أشخاص من هذه الحالات. كما تم التبليغ عن 116 حالة مماثلة مرتبطة بـ Liraglutide وحصلت حالة وفاة بينها. وسجلت أيضاً 113حالة التهاب حاد ومزمن في البنكرياس بسبب السيماغلوتايد المكون النشط في حقن ويغوفي وأوزمبيك، وسجلت حالة وفاة بينها. إضافة إلى 101 مشكلة سجلت بسبب مكون إكساناتايد ومنها 3 وفيات.
حالة الإلتهاب تحصل في غدة خلف المعدة حيث تحصل عملية الهضم وعمللية ضبط مستويات السكر. في الحالات المتقدمة يمكن أن يؤدي ذلك إلى فشل في العضو.
وتجدر الإشارة إلى أن حقن GLP-1 تساعد المصابين بالسكري من النوع الثاني على ضبط مستويات السكر. كما تساعد من يعانون السمنة على خفض أوزانهم. وصحيح انها أظهرت فعالية عالية، لكن سجلت آثار جانبية خطيرة ناتجة منها أيضاً. ويعتقد العلماء أنه يمكن العمل على مواجهة هذه الآثار الجانبية بطرق عديدة، خصوصاً إذا كان سببها جينياً.