ملصقات تحذيرية مماثلة للسجائر على أدوية التنحيف.. اليكم ما يطالب به الأطباء!

في ظل الإقبال غير المسبوق على أدوية إنقاص الوزن من فئة GLP-1 مثل أوزمبيك وويجوفي، تتصاعد تحذيرات طبية من آثار جانبية نفسية مقلقة قد تعيد بعض المرضى إلى اضطرابات الأكل التقييدية، أو تدفع آخرين إلى الإصابة بها للمرة الأولى.
وتقول الدكتورة زوي روس-ناش، الأخصائية في علم النفس السريري، إن هذه الأدوية تستدعي تحذيرات واضحة شبيهة بتلك الموجودة على علب السجائر، موضحة أن “تناولها قد يفتح الباب أمام اضطرابات أكل خطيرة”.
ويأتي هذا القلق في وقت تشهد فيه الساحة الإعلامية نحافة متزايدة لنجوم ومشاهير، ما يثير مخاوف من عودة وصمة الوزن ومظاهر النحافة القاتلة التي سادت تسعينيات القرن الماضي، وفقاً لـ”نيويورك بوست”.
وتعمل أدوية GLP-1 عبر كبح الشهية وإبطاء الهضم، ما يمنح شعوراً أطول بالشبع ويقلل التفكير المستمر في الطعام، وهو ما جعلها تحظى بإشادة واسعة لعلاج السمنة والسكري وأمراض القلب، إلا أن الدكتورة ثيا غالاغر من مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك تحذر من أن هذه المزايا قد تصبح “منحدراً زلقاً” لبعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون أو عانوا سابقاً من اضطرابات الأكل، حيث يغريهم غياب الجوع بمزيد من التقييد الغذائي الخطير.




