رندة حشمة تختصر مسلسلاً بمَشاهد قليلة

فن 15 آذار, 2025

كتبت رنا نداف:

غابت لسنوات… وها هي تختصر عودتها بدقائق قليلة على الشاشة كانت كفيلة لتُسمّر المُشاهد أمام التلفاز.

كل مشهدٍ مثّلت فيه الكبيرة رندة حشمة هو مشهدٌ أساسيّ في مسلسل “بالدم”.. مشاهد قصيرة لم تتخطّ دقائق قليلة كانت كفيلة بأن تُدرّس بأكبر الجامعات.

كل تعبيرٍ، كل نفسٍ، كل حركةٍ لـ”سهى بركات” هو درسٌ بحدّ ذاته.. دقائق تنقلك إلى عالمٍ ثانٍ يجعلك تشمّ رائحة الحمام، وصراخٌ يجعلك ترغب بان تغمرها، وتعابير وجه تدفعك لان تتعاطف معها.

نبرة صوتها، رجفة يديها، انهيارها، كلها عوامل وحركات لا تُثبت إلا حرفيّة وموهبة النجمة القديرة الغائبة منذ فترة عن الشاشة الصغيرة… احساس ومشاعر رهيبة وكبيرة تنقلك إلى عالمٍ ثانٍ.

وجودها ضروري في كل موسم مقبل وهي اساس في الدراما اللبنانية. جهود جبارة وتعب سنين نتج عنه تمثيل متّقن لا يُنتسى واعطى أهمية للدور رغم مساحته الصغيرة.

رندة حشمة ترفع لك القبعة، ولك منا الف نجمة والف قبلة وطلب صغير : “ما بقى تغيبي كتير”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us