بليك ليفلي تُفاجأ بجاستن بالدوني خلال إفادتها القانونية

شهدت جلسة الاستماع التي أدلت فيها الممثلة بليك ليفلي بشهادتها، تطوراً غير متوقع، إذ حضر الجلسة شخصياً خصمها القانوني جاستن بالدوني الذي رفعت ضده دعوى تحرش جنسي.
وبحسب ما نقل موقع “TMZ”، أدلت ليفلي (37 عاماً) بشهادتها تحت القسم في حضور بالدوني (41 عاماً)، الذي شاركها بطولة فيلم “It Ends With Us” وإخراجه، وقد عقدت الجلسة في مكتب محامي ليفلي، بناءً على طلبها.
وقد شكّل حضور بالدوني مفاجأة غير متوقّعة، إذ لم يكن متوقّعاً ظهوره في الجلسة التي خضعت فيها ليفلي للاستجواب من فريقه القانوني ومن محاميها.
اللافت أن القاضي المشرف على القضية كان قد أمر فريق بالدوني بتقديم قائمة بأسماء الحاضرين في الجلسة، ولم يتضح بعد ما إذا كان اسم بالدوني مدرجاً فيها أو إذا ما تمكّن فريقه من التلاعب بالقائمة الأصلية.
وكان محامي بالدوني، براين فريدمان، قد اقترح سابقاً أن تؤدي ليفلي إفادتها من داخل قاعة “Madison Square Garden”، قائلاً إن بالإمكان بيع التذاكر للجمهور والتبرع بالعائدات لضحايا العنف الأسري، في خطوة وُصفت بأنها محاولة لتحويل الجلسة إلى عرض علني.
ومع ذلك، أفادت المصادر أن الجلسة بقيت ضمن أجواء قانونية هادئة، إذ حضرها كل من لايفلي ومحاميها، إلى جانب بالدوني وفريقه القانوني، بالإضافة إلى كاتب المحكمة ومصوّر لتوثيق الإجراءات.
يُذكر أن جلسة الاستماع كانت مقرّرة في 17 تموز/يوليو، لكنها أُجّلت بعد التوصّل إلى اتفاق بين الفريقين القانونيين.
وكان الصحافي ماثيو راسل لي من موقع *Inner City Press* قد أشار إلى أن لايفلي طلبت ألا تتجاوز مدة الجلسة سبع ساعات، وهو ما يتماشى مع القوانين الفيدرالية التي تحدد المدة القصوى ليوم من الاستجواب، مع إمكان تمديدها في القضايا المعقّدة.