عودة علاء زلزلي… عودة تشبه نهضة زمن كامل!

يشهد الوسط الفني خلال الفترة الأخيرة عودة لافتة للفنان علاء زلزلي، الذي شكّل في مرحلة سابقة أحد أبرز الأسماء الشبابية على الساحة الغنائية العربية.
وشهدت فعالية إطلاق أعماله الأخيرة حضور عدد من الفنانين والعاملين في المجال الموسيقي والإعلامي. وخلال الأمسية، قدّم زلزلي أغنيات جديدة تُظهر تمسّكه بهويته الفنية التي بُنيت منذ بداياته، مع الحفاظ على الطابع الذي شكّل جزءاً من شخصيته الفنية.
تخلّل اللقاء حديث مباشر بين الفنان والحضور، استعاد فيه ذكريات مهنية وشخصية أثّرت في مساره، من بينها الدور الذي لعبته والدته في بناء علاقاته داخل الوسط الفني في مراحل مبكرة من مشواره.
أما الأغنيات التي قدّمها، فأتت كاستكمال طبيعي للخط الفني الذي بدأه منذ سنوات، مع تحديثات واضحة في التوزيع والتقنيات، من دون الابتعاد عن الأسلوب الذي ارتبط اسمه به. ويبدو من خلال عمله الأخير أنّه يسعى إلى الاستمرار في هذا المسار، عبر الحفاظ على هوية ثابتة تتكيّف مع تطوّر الذائقة المعاصرة.
عودة زلزلي لا تشكّل مجرد ظهور جديد، بل تأتي كتأكيد على رغبة فنان في مواصلة مشروعه، واستعادة موقعٍ وجد فيه الجمهور جزءاً من ذاكرته الفنية. وتسلّط هذه العودة الضوء على قدرة بعض التجارب الموسيقية على الاستمرار، حتى بعد فترات من الغياب، عندما يكون صاحبها متمسّكاً بخطّه الفني ومؤمناً بجدوى استمراره.
وطوال فترة غياب زلزلي، لم تغب أعماله التي شكّلت أبرز “الهيتات” في الوطن العربي منذ اليوم الأول من إصدارها حتى اليوم. فنجد اليوم أن أقوى أغنياته ما زالت تتصدر “الترند” على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “تيك توك” و”إنستغرام” وغيرها. فهو الفنان الذي ارتبط اسمه بذاكرة كثيرين، وموسيقاه في ذاكرة كلّ من رافق هذه النجومية التي لم تشبه نجومية أحد في ذلك الوقت، في الوقت الذي سطع اسم علاء زلزلي و”زلزل” الساحة الفنية بفنّه و”ستيله” وصوته.




