أحمد السعدني :هذا ما شعرت به بعد مشاهدة “ولنا في الخيال حب “

بشخصية “د يوسف ” ينافس أحمد السعدني بقوة في الموسم السينمائي الحالي بفيلمه السينمائي الجديد “ولنا في الخيال حب ” والذي اعتبره من أقرب الأدوار إلى قلبه، فماذا قال السعدني عن تجربته في “الحب ” المفقود؟
في البداية هل توقعت نجاح الفيلم بهذا الشكل؟
أتابع ردود الأفعال بشكل يومي وتسعدني كثيرًا، خاصة عندما أجد رسالة الفيلم قد وصلت للجمهور كما كنا نتمنى.
وهل ترددتَ في قبول الدور ببداية المشروع؟
العكس تماماً؛ ما حدث معي في هذا المشروع عكس طبيعتي فقرار العمل بالنسبة إليّ ليس سهلاً ،ولكن في هذا المشروع وافقت على الفور وبدون تردد بمجرد حديثي مع منتج الفيلم صفي الدين الذي أثق في اختياراته كثيراً.
ألم تشعر بالقلق تجاه التعاون مع مخرجة لأول مرة بهذا العمل؟
قابلت سارة رزيق مخرجة العمل بعد مكالمة المنتج صفي الدين محمود وبعدما تحدثنا سويا اتخذت قراري بالموافقة في خمس دقائق فقط، رغم إنني كما ذكرت متردد كثيراً في حياتي العملية، ولكن هذه التجربة كانت مختلفة بكافة المعايير.
في أول يوم تصوير ذهبت لسارة رزيق مخرجة العمل وعبرت لها عن شعوري بالفخر بها رغم كثرة الاختلافات بيننا في وجهات النظر.
وبعد مشاهدتي للنسخة النهائية للفيلم تأكدت بأنها مخرجة موهوبة ومتميزة للغاية وتجاوزت حدود الثقة بمراحل.
وماذا عن شخصية د يوسف ضمن أحداث الفيلم؟
شخصية د يوسف هو رجل يعيش مع حبه المفقود والوهمي. فبرغم مرور الزمن لم ينسه ويصر على أن يعيش داخل دائرته المغلقة، ولم أنكر أن هذه الشخصية قريبة مني كثيراً.
وقد لجأت للاستعانة بطبيب نفسي قبل بداية التصوير لأن الفيلم فيه الكثير من مشاعر الفقد طوال الأحداث وهذا ما ساعدني كثيرا لخروج هذه المشاعر من داخلي أيضا، فجميعنا مررنا بمشاعر قد تغير حياتنا وتؤثر بنا مهما مر الزمن حولنا وهذا ما لمسني شخصيا.
وماذا عن مشاريعك القادمة بعد “ولنا في الخيال حب”، هل ستشارك في موسم رمضان القادم؟
حتى الآن لا يوجد مشاريع رمضانية وأنتظر عرض مسلسل “لاترد ولا تستبدل ” على شاشة إم بي سي، وهناك بعض المشاريع السينمائية الجديدة.




