“درون” تحت الماء… تعرّفوا الى مستقبل الغواصات

تكنولوجيا 15 أيار, 2024

بعدما برهنت الطائرات من دون طيار على فاعليتها في الحروب الجوية والبرية، اتجهت الولايات المتحدة وأستراليا إلى تصنيع غواصات ذاتية القيادة، أو ما يمكن وصفه بـ”طائرات من دون طيار” تعمل تحت سطح البحر، وفق شبكة “سي إن إن” الأميركية.

وأصبح ظهور الطائرات من دون طيار في الحرب أمرا شائعا. إذ يجري استخدامها على نطاق واسع خلال الصراعات منذ التسعينيات، قبل أن تصبح النماذج الأصغر حجما والأقل سعرا، سلاحا أساسيا في الحرب، على نحو ما يحدث في الغزو الروسي لأوكرانيا.

وبحسب الشبكة، فقد قدمت أستراليا والولايات المتحدة مؤخرا، نماذج أولية لغواصات ذاتية القيادة، أو “درون” تعمل تحت الماء، إذ أُطلق على النموذج الأسترالي اسم “غوست شارك”، وعلى الأميركي اسم “مانتا راي”.

ويمكن التحكم في الطائرات من دون طيار الجوية والسطحية باستخدام الأقمار الاصطناعية والموجات الضوئية. أما الغواصات المائية، فلا تعمل بنفس الطريقة.

ولم يوضح صانعو الجيل الجديد من المركبات العسكرية المائية كيف سيتغلبون على مشاكل الاتصالات.

وعندما كشفت أستراليا النقاب عن “غوست شارك” الشهر الماضي، قالت إن مركبتها الجديدة، ستزود قواتها البحرية بقدرة حربية سرية وبعيدة المدى.

وأشارت إلى أن “غوست شارك” يمكنها إجراء عمليات استخبارات ومراقبة واستطلاع وضرب مستمر. وتوقعت أن يتم الإنتاج الأولي منها بنهاية العام المقبل.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us