قراصنة الذكاء الاصطناعي… هجمات متطورة تدر مليارات بخطوات سهلة

تكنولوجيا 22 آب, 2025

كشف تقرير حديث أن الذكاء الاصطناعي فتح آفاقًا جديدة أمام القراصنة، وسهّل عليهم توسيع نطاق هجماتهم واستهداف مزيد من الضحايا، ما أدى إلى سرقة مبالغ ضخمة بجهد أقل.

ووفقًا لصحيفة “إيكونوميست”، فإن إطلاق روبوت المحادثة “شات جي بي تي” عام 2022 غيّر قواعد اللعبة، إذ لم يعد القراصنة بحاجة إلى فرق كبيرة أو معدات باهظة، بعدما وفّرت لهم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية أدوات متطورة تساعدهم على تنفيذ عملياتهم.

هذا التحول كانت نتائجه كارثية على العديد من الشركات، التي وجدت نفسها أمام موجة جديدة من الهجمات الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي. فقد استغل الهاكرز نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) لتطوير برمجيات خبيثة، وإنشاء رسائل بريدية وصور وفيديوهات مزيفة.

كما بات بإمكانهم جمع بيانات ضخمة من الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لإطلاق حملات احتيالية واسعة النطاق.
وتزداد خطورة هذه الهجمات مع استخدام ملفات PDF مدمجة بأكواد تعتمد على الذكاء الاصطناعي لاختراق الشبكات، وهو أسلوب استُخدم في استهداف أنظمة الأمن والدفاع في أوكرانيا خلال تموز الماضي.

وتشير التقديرات إلى أن هذه التهديدات كبّدت الشركات خسائر فادحة، إذ كان الذكاء الاصطناعي متورطًا في واحدة من كل ست عمليات اختراق للبيانات العام الماضي.

ووفقًا لشركة “ديلويت”، فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يتسبب في سرقة تصل قيمتها إلى 40 مليار دولار بحلول 2027، مقارنة بـ 12 مليار دولار عام 2023.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us