لبناني يلمع في مسابقة الـ”body building” في فرنسا… مرّة جديدة لبنان في المراتب الأولى عالمياً!


أخبار بارزة, خاص 20 تشرين الأول, 2022

كتبت ريتا عبدو لـ “هنا لبنان”:

وسط كلّ هذه الأزمات، شاب لبناني يلمع تحت سماء فرنسا، ويرفع اسم بلده مرّة جديدة! فبكلّ جرأة وثقة وإصرار، تقدّم هذا الشاب للمشاركة في مسابقة Yamamoto Pro Qualifier في فرنسا، الخاصة برياضة الـ body building وعلى نفقته الخاصة، ومن دون أي دعم مادي أو حتى معنوي من المعنيين في بلده، وقف أمام آلاف المشاهدين وتحدّى مئات المشتركين من مختلف أنحاء العالم! تعرّفوا معنا على الرياضي اللبناني ميشال معلوف!

في مقابلة خاصة لموقع “هنا لبنان” مع الرياضي ميشال معلوف، تحدّث عن تفاصيل مسابقة كمال الأجسام التي شارك فيها عن فئة الـ classic physique منذ شهر تقريباً في فرنسا. وشرح معلوف أن المشاركة في هذه المسابقة ستخوّله في النهاية، وبعد اجتياز عدة مباريات، للمشاركة في مسابقة Mr. Olympia أي كأنه مونديال خاص برياضة كمال الأجسام ويحصل مرّة في السنة.

“من دون أي دعم، تحضّرت جيّداً لخوض هذه المسابقة قبل موعدها بحوالي ٢٠ أسبوع، فقضيت وقتي بممارسة التمارين الرياضية واتباع حميات غذائية، تمهيداً لمشاركتي في هذه المسابقة. لقد تأهّلت إلى النهائيات وفزت بالمرتبة الرابعة عالمياً في فئة classic physique”.

وتابع معلوف حديثه لافتاً أن تلقي الدعم المادي ممكن أن يساهم في بلوغه مراتب أعلى والمشاركة في هكذا نشاطات عدة مرات في السنة. علماً أنه يجب دفع بدل مادي محدد للمشاركة في هذه المسابقات، إضافة إلى كلفة التدريب وكلفة تذكرة السفر والفندق…

“هدفي هو أن أصل إلى لقب Mr. Olympia طبعاً هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من التعب والتكاليف وخوض مباريات، لكن إصراري على تحقيق حلمي هو دعمي الوحيد للاستمرار في هذه الرياضة التي بدأت ممارستها بعمر الـ ١٨ سنة في النوادي الرياضية المحلية، وطوّرت هذه الرياضة عبر دراستي مجال الـ education physique في الجامعة الأنطونية.

في السياق نفسه، شدّد معلوف على ضرورة دعم الشباب اللبناني من قبل الاتحادات الرياضية أو النوادي أو وزارة الشباب والرياضة، وحثّهم على العمل على تحقيق أهدافهم في مجال الرياضة سواء في لبنان أو خارجه مثلاً عند المشاركة في مسابقات عالمية، كالتي شاركت فيها، على اختلاف أنواعها وتشجيعهم معنوياً ومادياً في الوقت نفسه.

للأسف، دولتنا منهمكة في خلق المشاكل السياسية والاقتصادية، وإغراق الشباب في هموم المعيشة اليومية، بدل تشجيعهم قدر المستطاع للنجاح أكثر وأكثر! ميشال معلوف ثابر ونجح، وأنتم أيضاً مدعوون للاستمرار، مهما كان عمركم مهما كانت طاقاتكم أو مجال اهتمامكم… “لأنو اللبناني ما بيستسلم”!

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us