كوتش عبدالله


أخبار بارزة, خاص 22 أيار, 2023
عبدالله

في الأمس القريب دخل الكوتش عبدالله بو حبيب على لائحة مشاهير العلكة. ففيما كان رئيس الحكومة (البتراء) نجيب ميقاتي يلقي كلمة لبنان في القمة العربية الثانية والثلاثين بدا خلفه وزير خارجيته الثمانيني يمضغ العلكة وقد شاهده ملايين المتابعين.


كتب عمر موراني لـ “هنا لبنان”:

فوائد العلكة كثيرة، خصوصاً تلك الخالية من السكّر، فمضغ العلكة يقوي الذاكرة والتركيز. فإن لمحتَ عزيزي القارئ الملهوف شابة هيفاء على خط المعاملتين البحري تأكد أنها مركزة عليك بالذات. وإن بادلتها “العَلك” فذلك يزيد الإثارة في الدماغ كما يحفّز الحواس بإشراك الرائحة والطعم واللمس خصوصاً إن حصل ما لا تُحمد عقباه. وللمقبلين على جحيم من القبل فالعلكة تزيد الانتعاش في الرائحة.
وتعد العلكة من الأشياء التي يحرص الكثير من المسافرين على استخدامها لتخفيف آلام الأذن مع تغيير الضغط الجوي.
وتساعد علكة النيكوتين، كما تساعد العلكة على صدّ القابلية وبالتالي على تخفيف وزن الثقلاء.
أما مضغ العلكة لمدة 20 دقيقة بعد تناول الوجبات، فيسهم في التقليل من طبقة البلاك والترسّبات على الأسنان، ويبقيها أكثر نظافة.
ويستخدم عدد كبير من مدربي الفرق الرياضية العلكة للتخفيف من الضغط خلال المباريات، وأبرز مستهلكي العلكة على الصعيد الدولي أليكس فيرغسون (81 عاماً) المدرّب السابق لفريق مانشستر يونايتد
وقد باع أحد أنصار النادي آخر “علكة” بصقها السير فيرغسون بـ 514 ألف دولار، وذلك بمزاد لدعم مؤسسات خيرية تابعة للنادي الإنكليزي العريق، وينافس فيرغسون في “العلك” مدرّب كرة السلة فؤاد أبو شقرا، الذي أحرز بطولات متتالية مع النادي الرياضي والذي قد يصبح ذات يوم الوجه الإعلاني لعلكة mentos في مواجهة نجم الـ “تارتينا على توم”.
وفي الأمس القريب دخل الكوتش عبدالله بو حبيب على لائحة مشاهير العلكة. ففيما كان رئيس الحكومة (البتراء) نجيب ميقاتي يلقي كلمة لبنان في القمة العربية الثانية والثلاثين بدا خلفه وزير خارجيته الثمانيني يمضغ العلكة وقد شاهده ملايين المتابعين.
وكما كان بادياً للعيان فإنّ الكوتش عبدالله استعان بالعلكة للتركيز على أداء ميقاتي تحت السلّة، وثمة احتمال أن بو حبيب أحسّ بتخمة بعد غداء دسم فعمل على تحسين وظيفة جهازه الهضمي بالعلكة، وربما خشي صاحب المعالي أن تخونه ذاكرته إن عقد اجتماعاً آخر مع وزير خارجية سوريا وتوجه إليه بوصفه فيصل عبد الساتر!
يا ساتر يا رب.
في النهاية كم سيكون المشهد جميلاً أن تعقد حكومة تصريف الأعمال جلستها المقبلة في السراي الحكومي برعاية “كلورتس”. وخذ على علك وتركيز على القضايا الملحّة.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع مماثلة للكاتب:

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us