“في اليوم المشؤوم”.. مواقف سياسية سجّلت في ذكرى 4 آب!

ذكرى 4 آب

في الذكرى الثالثة لانفجار 4 آب 2020، سجّل عدد من السياسيين والسفراء مواقف عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي،

فكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: “لأن الحقيقة وحدها تبلسم الجراح فإن الأمل كل الأمل بأن تظهر شمس العدالة في قضية انفجار مرفأ بيروت في أقرب وقت فترقد ارواح الشهداء بسلام ويتعزّى المصابون وذوو الضحايا”.

وعلّق النائب نديم الجميّل: “من ٣ سنوات، خسرت بيروت خيرة شبابها وشيبها واطفالها، من ٣ سنوات اهالي بيروت خسروا احبابهم وبيوتهم.. نصلي اليوم لارواح الضحايا ولعائلاتهم ولكل متضرر.. ارادتنا كبيرة وتعلقنا ببلدنا وبمدينتنا كبير، ومهما كانت الصعوبات رح ترجع بيروت ورح يرجع لبنان يقوم، بتضحيات شهدائه وايمان وتمسك اهله”.

وأشار  وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في بيان الى ان “ذكرى الرابع من آب تركت أثراّ بليغاً في الذاكرة الشعبية وفي تاريخ وطن. لا تُنسى حتى اذا انكشفت الحقيقة وتحققت العدالة. لا يحلّ أحد مكان أهل الشهداء والضحايا المعذّبين بفقدان أحبّائهم. كما لن تعبّر أي كلمة ولن تكفي أي مشاعر بالتعاطف مع الأهالي. ولكن جريمة العصر لن تمرّ من دون الاقتصاص من المجرمين وتحقيق العدالة”.

وقال وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى : “تأتي الذكرى الثالثة لفاجعة بيروت وجراحها ما زالت تنزف في جسد الوطن وضمير العدالة. كلمات التضامن لا تكفي، ومواقف الدعم والتأييد لا تمسح دمعةً ولا تضمّد جرحًا، بل الحقيقة التي تكون نتيجة مسار قضائي عادل مستقل ومستقيم، هي وحدها ما يطالب به اللبنانيون أجمعون. ما شهدناه من توظيف سياسي وعدم حيادية بل جنوح الى درْك تنفيذ أجندات بعض السفارات، كلّها ممارسات من افراد وجهات ودول ارادت استثمار فاجعة الرابع من آب تحقيقاً لأهدافٍ بعيدة كل البعد عن العدالة ولا تمتّ الى الحقيقة بصلة. عسى أن تكون ذكرى انفجار المرفأ موعدًا للإيمان مجددًا بلبنان ولتمتين الوحدة الوطنية وللوعي للمكائد التي تُحاك لهذا الشعب من جهاتٍ لا تتورّع عن استثمار فاجعة فظيعة مثل فاجعة انفجار المرفأ تحقيقاً لمراميها الشيطانية”.

فيما علّق نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني: “في ذكرى ٤ آب: يقولون اتركوا الماضي وامضوا قدما. نقول لهم، سنمضي قدما على ايقاع مطرقة العدالة التي ستحاسبهم ورنين مفاتيح الزنزانات التي ستحتجزهم، وسنستمر حتى تتحقق عدالة الأرض وبعدها عدالة السماء من اليوم وإلى أبد الآبدين”.

وكتب الوزير السابق المحامي كميل ابو سليمان: “ثلاث سنوات على كارثة المرفأ: لا حقيقة، لا عدالة، ولا إنصاف لأهالي الضحايا، وللجرحى، الذين يستحقون خاتمة لأحزانهم. إن حكم محكمة العدل العليا البريطانية هو بداية لتحقيق المسار وانتصار الحق. وأنا على ثقة أنه خلال السنة الرابعة سوف نشهد تطورات إيجابية في هذه القضية”.

وأشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي  إلى أنّ “بيروت أمّ الشرائع تبكي بنيها المطمورين تحت أنقاضها. شهداء وضحايا يلتحفون تراب ما تبقّى من عاصمتنا بانتظار ذرّة عدالة. المنظومة المشؤومة حوّلت لبنان الى غابٍ شريعته التواطؤ والجبن والاجرام. عهدنا ألا ننسى، عهدُنا ألّا نسامح. العدالة لآخر نفس”.

وعلّق رئيس المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام : “3 سنوات مرّت على تفجير مرفأ بيروت، ولا نزال نطالب مع دموع الأمهات والأهالي بالعدالة للضحايا. ٤ آب لن ننسى… لنتوحد في ذكراهم حتى تتحقق العدالة”.

وعلّق النائب زياد حواط، بالقول: “لا وطن من دون عدالة. بغيابها تسود شريعة الغاب وتعمّ الفوضى والفلتان. العدالة آتية في جريمة إنفجار المرفأ ولو طال الزمان ، ومعها المحاسبة وقيامة لبنان”.

فيما كتب أمين سر “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: “ثلاث سنوات والضحية الكبرى هي الحقيقة!!”

في حين اعتبر النائب غسان سكاف أنّه: “‏في الذكرى الأليمة الثالثة لتفجير العصر في ‫مرفأ بيروت الذي أودى بالمئات وجرح الآلاف ودمّر العاصمة ‫بيروت، نشعر بألم مزدوج: ألم التفجير الرهيب الذي خطف أحباءنا وهز كياننا، وألم تغييب ‫الحقيقة وتفجير ‫العدالة وتسييسها. الأرواح التي هدرت لن تعرف الراحة الأبدية قبل معرفة الحقيقة”.

ورأى النائب شوقي الدكاش أنّه: “لن يلتئم جرح ٤ آب النازف إلا بالحقيقة والعدالة مهما طال الزمن وغلت التضحيات”.

كما شدد النائب طوني فرنجية في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، على أن “السعي الكامل لتبيان كل الحقيقة وتحقيق العدالة الصادقة هو السبيل الوحيد لبلسمة الجروح. الرحمة للشهداء”.

وكتب السفير السعودي في لبنان وليد البخاري عبر حسابه مواقع التواصل الاجتماعي: “دقيقة صمت تكريمًا لأرواح ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وتضامنًا مع أهالي الضحايا الذين نُشاطرهم ألمهم ونعلم كم هم تواقون لمعرفة الحقيقة”.

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us