جديد مقتل الحصروني: هذا ما كشفه تقرير الطب الشرعي

أفادت معلومات للـLBCI بأنه نتيجة تشريح جثة الياس الحصروني، تبيّن أنّ سبب الوفاة هو إنسداد رئوي ناتج عن كسور في ضلوع القفص الصدري بسبب جسم صلب، كما تبيّن وجود ضربة في الرأس لم تكن سببًا للوفاة. ولم تظهر التحاليل أي آثار سموم أو مخدرات في جسمه.

 

وتجدر الإشارة إلى أن نتيجة التشريح شبيهة بنتيجة تقرير الطبيب الشرعي الأول عن وجود كسور في ضلوع الصدر.

 

وقد أوضحت عائلة الشهيد الياس الحصروني في بيان أنه، “ظهرت في الآونة الاخيرة أخبار عبر عدة مواقع للتواصل الاجتماعي، تحاول نشر معلومات “مدَّعيةً انها مُسَرَّبة” عن التحقيق في جريمة اغتيال والِدنا الشهيد البطل الياس الحصروني، مُلفِّقةً عدة أكاذيب وشائعات لا تمت إلى الواقع بصلة”.

وأضافت: “إنَّ العائلة تستنكر وتنفي نفياً قاطعاً هذه الشائعات المغرضة والمضللة التي تحاول تغيير مسار التحقيق، وتهيب بالسلطات المسؤولة عن التحقيق أن تسارع الى كشف الحقيقة ومُلاحقة كل من سرَّبَ او نشر اخبار كاذبة وملفّقة”.

تابعت: “لسنا في وارد الرد على كل هذه الاشاعات والاكاذيب، التي إن دلَّت على شيء، فهي شبه اعتراف بضلوع من يثيرها بالجريمة بغية ايهام الرأي العام أنَّ والدنا الشهيد كان متورطاً بأعمال غير قانونية أدَّت الى اغتياله علماً أنَّ القاصي والداني يعلم من هو الحنتوش وماذا قدَّم لبلدته عين إبل ولقرى الجوار وللوطن بأسره”.

أردفت: “تبقى هذه الجريمة سياسية او امنية بامتياز. آملين هذه المرة أن تنكشف الحقيقة”.​

 

وكان الياس الحصروني (٧١ عاماً) الملقب بـ “الحنتوش”، المسؤول السابق عن إقليم بنت جبيل في حزب القوات اللبنانية، قد توفي في أول الشهر الجاري، تحديداً في الثاني من آب عند الساعة التاسعة ليلاً، وعثر على جثته في قريته “عين إبل” الجنوبية في منطقة نائية داخل البلدة.

المعلومات الأوّلية أفادت بأنّ الحصروني توفّي نتيجة حادث سير، ولكن كاميرات المراقبة العائدة لأحد المنازل المجاورة التقطت قيام سيارتين باعتراض طريق الحصروني ووضعه في خلفية السيارة ونقله إلى مكان الحادث حيث تمّ اغتياله.

 

هل تريد/ين الاشتراك في نشرتنا الاخبارية؟

Please wait...

شكرا على الاشتراك!

مواضيع ذات صلة :

انضم الى قناة “هنا لبنان” على يوتيوب الان، أضغط هنا

Contact Us